قدمت الانظمة التربوية التقليدية تعليما لفظيا استفاد منه الطلبة الذين يتمتعون بذكاء لفظى أما بقية الطلبة فلم يستفيدوا بشكل واضح وتم تصنيفهم بأنهم كسالى أو أقل فى التعليم.

أهمية نظرية الذكاءات المتعددة فى التعليم 

ترجع هذه النظرية الى جاردنر فى بداية الثمانينات حيث رفض فى كتابة The frame of mindاعتبار الذكاء قدرة واحدة يكمن فى أن تقاس باختبار واحد وقادته بحوثة التجريبية الى ايجاد أسس متعددة للكشف عن أنماط متعددة من الذكاءات ترواحت بين سبعة وثمانية عشر  الى أن انتهى الامر باعتماد ثمانية ذكاءات وسميت نظريته بالذكاءات المتعددة Multi-intelligence وقد عرف جاردنر الذكاء بأنه القدرة على حل المشكلات أو اضافة ناتج جديد .,ومنها انبثقت البحوث المعرفية الحديثة التى أوضحت أن الطلبة مختلفون فى عقولهم , وأنهم يتعلمون بطرق مختلفة .

ان كل انسان قادر على معرفة العالم بثمانية طرق مختلفة سماها جاردنر الذكاءات الثمانية وهى: اللغوى والمنطقى والمكانى والبصرى والايقاعى والاجتماعى والذاتى والتأملى والطبيعى , ويختلف الناس فى مدى امتلاكهم لكل نوع من الذكاءات لكنهم يمتلكون قدر منها ويستخدمونها فى التعلم والاداء .

وقد ارتبطت نظرية جاردنر بمجموعة من المسلمات أساسية هى:-

  • ليس هناك ذكاء واحد ولا يمكن تغييره .
  • ان الاختبارات الحالية هى لغوية منطقية و لاتغطى جميع الذكاءات الموجودة عند الفرد.
  • يمتلك كل شخص عدد من الذكاءات وليس ذكاء واحد
  • يتعلم الطلاب بشكل مناسب لما يمتلكونه من ذكاءات .
  • يمكن استغلال الذكاءات القوية لتنمية الذكاءات القليلة .
التدريس بالذكاءات المتعددة multi-intelligence
فاعلية التدريس بالذكاءات المتعددة


أنواع الذكاءات المتعددة عند جاردنر :-

اللغوى اللفظى ويظهر فى قدرة الفرد على استخدام الفاظ والمعانى والكلمات أو القدرة على استخدام الكلمة وتظهر فى الطفولة المبكرة.

الذكاء المنطقى الرقمى وتظهر فى قدرة الفرد على استخدام الارقام أو السلوك المنطقى وتزدهر فى فترة المراهقة.

الذكاء المكانى -البصرى القدرة على ملاحظة العالم الخارجى وتحويله الى مدركات حسية ويظهر مبكرا 

الذكاء الجسمى -الحركى ويظهر فى مسك الاشياء بدقة والتعبير الجسمى عن هذا السلوك ويظهر فى الطفولة المبكرة

الذكاء الايقاعى ويظهر فى الاهتمامات واللحن ومظهر هذه النغمات تظهر فى الصوت وايقاعاته

الذكاء الاجتماعى القدرة على الاحساس بالاخرين واقامة علاقات سليمة مع الاخر 

الذكاء الذاتى ويظهر فى القدرة على فهم مشاعر الانسان الداخلية والقدرة على ضبطها والتحكم فيها ومظهره فهم الذات .

الذكاء البيئي ويظهر فى الاهتمام بالكائنات الحية والتعامل مع البيئة باحترام.

وكل شخص يمتلك قدرات متفاوته من هذه الذكاءات وبالتالى فان التعرف على هذه الذكاءات هو الخطوة الاولى لتقديم التعليم الجيد بما يساعد المعلم والمتعلم على فهم الموقف التعليمى بشكل أدق.

الفرق بين أنماط التعلم والذكاءات المتعددة فى التعليم والتدريس:-

يفكر كل طالب حسب نمط التعلم الاكثر شيوعا لديه فاللغويون يفكرون بالكلمات والمنطقيون بالقواعد والتفكير الممنهج والجسميون بالحركة والايقاعيون السمعيون بالالحان واجتماعيون يستخدمون أفكار الاخرين الخ .

وبالتالى انعكست نظرية الذكاءات المتعددة وفوائدها على عملية التعلم والتدريس وتحسينها لتلبى كل الافارد حيث طرحت بعض الافكار منها:-

  1. لكل ذكاء طريقة تدريس خاصة واهتمامات خاصة وهذا لايعنى أن كل شخص يدرس له على حدة وانما بناء مواقف تعليمية تشجع كل نوع من الذكاء على العمل فتساعد الكلبة على التفوق.
  2. يفضل الطلبة العمل وق تمثيلاتهم من الصور والملاحظة والحركة والتحليل والاستماع والمشاركة مع الاخرين .
  3. يمكن استخدام للتمثيلات القوية فى تحسين التمثليلات الاخرى مع العمل عليها .
  4. نستطيع تقديم درس واحد بطرق تدريس تناسب مختلف الذكاءات ويمكن اعدا د أنشطة صفية حسب الذكاءات كذلك اعداد واجبات متنوعة .
 التدريس وفق الذكاءات المتعددة :-
  • يمتلك المعلم استراتيجيات تعليمية متنوعة تراعى تفريد التعليم وأنماط التعلم ومستندة على أنواع الذكاءات المختلفة تمكنة من مرونة التعليم وتجعل عملية التعلم أكثر فائدة ومتعة بالنسبة للطلبة.
  • يستخدم المعلم التقنيات الحديثة فى التدريس والتعليم
  • يعمل على نقل أثر التعلم خارج حدود البيئة الصفية وبالتالى يحقق وظيفية التعليم
  • استثمار وقت التعلم لتحقيق تجربة تعليمية ناجحة ونتاجات تعليمية رائعة
  • توفير خبرا ت محسوسة يدوية فى الانشطة التعليمية تعمل على جعل المتعلمين يقظين للموقف التعليمى 

الذاكاءات المتعددة وتطبيقاتها على الواقع التربوى

    كيف تستخدم الذكاءات المتعددة داخل الصف الدراسى؟
    تعتمد استراتيجية الذكاءات المتعددة هى تلك الاستراتيجية التى يتم اختيارها فى ضوء دراسة تقويمية شاملة  تتحرى فيها القدرات والمواهب والميول التى يتمتع بها كل متعلم وتتناسب مع ميوله وعلى العموم فان اختيار الطريقة التدريسية فى ضوء الذكاءات المتعددة يتم فى ضوء ميل الطالب نحو التعليم الكلى أو التحليل المنطقى وأسلوب التعلم الذى يناسب الفرد كأن يكون سمعيا أو بصريا أو حركيا أو لمسيا فضلا عن نقاط القوة والضعف لديه أى معرفة القنوات الادراكية الاقوى والاضعف وهنا يكمن عملية الاكتشاف والاختيار , ان نظرية الذكاءات المتعددة تقتضى خلق بيئة تعليمية فعالة لجميع المتعلمين وان البيئة الصفية ينبغى أن تتضمن الانشطة والمواد التعليمية وأساليب التقويم التى تستجيب لجميع الذكاءات بمعنى أخر أن يكون الهدف توفير بيئة تعلم متساوية لجميع المتعلمين لتمكن الجميع من بلوغ الاهداف فالفروق هى فى كيفيات التعلم والتعليم لا فى نواتج التعلم .


    هناك العديد من الأدلة التي تشير إلى فاعلية التدريس بالذكاءات المتعددة في تحسين جودة التعليم وتحسين أداء الطلاب. وفيما يلي بعض الفوائد المحتملة لتدريس الذكاءات المتعددة:

    1- تحفيز التعلم:
    تعتمد خطة التدريس المبنية على الذكاءات المتعددة على استخدام مجموعة متنوعة من الأنشطة والمهام التي تعزز الذكاءات المختلفة لدى الطلاب. وبالتالي، يمكن تحفيز التعلم وتعزيز الاهتمام والمشاركة الفعالة للطلاب في العملية التعليمية.

    2- تعزيز الذات:
    تدريس الذكاءات المتعددة يمكن أن يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم الذاتية والاجتماعية، مثل الاستقلالية والثقة بالنفس وتحمل المسؤولية وتحسين العلاقات الاجتماعية. وهذا بدوره يمكن أن يؤثر على نجاح الطلاب في الحياة العملية والشخصية.

    3- تعزيز التفاعل الاجتماعي:
    يمكن أن يساعد تدريس الذكاءات المتعددة في تعزيز التفاعل الاجتماعي بين الطلاب وتعزيز العلاقات الاجتماعية الإيجابية. وهذا يمكن أن يؤدي إلى تحسين بيئة التعليم وتعزيز الإيجابية والتعاون في الصف.

    4- تحسين الأداء الأكاديمي:
    تدريس الذكاءات المتعددة يمكن أن يساعد في تحسين الأداء الأكاديمي للطلاب، حيث يتم توفير فرص تعزيز الذكاءات المختلفة لدى الطلاب. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين التفكير الإبداعي وتحسين القدرات اللغوية والرياضية والبصرية والإيقاظ الحركي والاجتماعي.

    5- تحسين رضا الطلاب:
    تدريس الذكاءات المتعددة يمكن أن يؤدي إلى تحسين رضا الطلاب بالتعليم وبيئة الصف، حيث يتم توفير فرص تعزيز الذكاءات المختلفة لدى الطلاب وتحفيز التعلم. وبالتالي، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين المشاركة والتفاعل الإيجابي في الصف وتحسين الرضا العام لدى الطلاب.
    بشكل عام، يبدو أن تدريس الذكاءات المتعددة يمكن أن يحسن جودة التعليم ويحسنأداء الطلاب. ومع ذلك، ينبغي أن يتم توظيف الذكاءات المتعددة كأداة تعليمية في إطار خطة تعليمية شاملة ومتكاملة ولا ينبغي الاعتماد عليها بشكل حصري. كما ينبغي أن يتم تقييم فعالية التدريس بالذكاءات المتعددة بشكل منتظم واستمراري لتحديد ما إذا كانت تحسن نتائج التعليم والأداء الأكاديمي للطلاب

    لقد أكد جاردنر على أهمية فهم ذكاء الانسان ورأى التعامل مع كل نوع من أنواع الذكاءات المتعددة لدى الفرد هو مايقف خلف الابداع وأن التنوع فى الانشطة لها دور كبير فى اظهار جوانب القوة لدى الطالب.

     أمثلة لانشطة ومهارات تراعى الذكاءات المتعدة فى التدريس 

    تكمن هذه الامثلة فى مهام يقوم بها الطلبة على اختلاف ذكائهم من خلال:-

    يمكن تطبيق العديد من الأنشطة والمهارات التي تراعي الذكاءات المتعددة في التدريس، وفيما يلي بعض الأمثلة:

    1- الذكاء اللغوي:تشجيع الطلاب على القراءة والكتابة والتعبير عن أفكارهم بكلماتهم الخاصة.
    استخدام الأسئلة المفتوحة والمناقشات الجماعية لتحفيز الطلاب على التعبير بشكل أفضل.
    تحفيز الطلاب على كتابة الخطابات والشعر والقصص.

    2- الذكاء الرياضي:تطبيق الرياضيات في الحياة اليومية وحل المشكلات العملية.
    استخدام الألعاب التعليمية والأنشطة التفاعلية لتعليم المفاهيم الرياضية.
    تحليل البيانات والرسوم البيانية والإحصائيات لتطوير فهم أفضل للرياضيات.

    المنطقى حساب فروق التوقيت بين البلدان ومهارة قراء الرسوم البيانية 

    3- الذكاء المكاني:استخدام الخرائط والرسوم البيانية والأنماط لتحفيز الطلاب على فهم علاقات المكان والمسافة.

    المكانى تحديد مواقع على الخريطة ثم التعاون مع الاجتماعى فى تحديد هل يتركز سكان بها ولماذا؟

    تحليل الصور والفيديوهات والرسومات لتعزيز الفهم البصري.
    استخدام الأنشطة التفاعلية التي تتطلب توجيه الطلاب في الفضاء.

    الطالب البصرى يعمل على الملاحظة من خلال ايجاد الفروق فى الصور والملاحظة الفعالة

    4- الذكاء الإيقاظ الحركي:استخدام الأنشطة البدنية والرياضية لتحفيز الطلاب على التعلم.
    استخدام الأنشطة الفنية والحرفية لتحفيز الطلاب على التعبير عن أنفسهم بشكل إبداعي.
    استخدام الأنشطة التفاعلية التي تتطلب الحركة والتفاعل الجسدي.

    الحركى -الجسمى ماهى الادوات التى نحتاجها لعمل هذه التجربة واستخداماتها؟

    5- الذكاء الاجتماعي:استخدام الأنشطة التفاعلية والمناقشات الجماعية لتحفيز الطلاب على التعاون والتفاعل مع بعضهم البعض.
    تشجيع الطلاب على تطوير القيم الاجتماعية مثل الصداقة والاحترام والتسامح.
    تطبيق الأنشطة الاجتماعية الخارجية لتحفيز الطلاب على التفاعل مع المجتمع المحيط بهم.

                              الذاتى العمل كمعلم صغير واستراتيجيات التدريس التبادلى 

    الواجبات ليس هدفا فى حد ذاته اولكنها أداة للتفكير والتعلم والربط بين عناصر التعلم.

    أشكال الواجبات الناجحة :-

    -قراءات - جمع معلومات -العمل فى مشروع -الاستماع لفيديو أو مناقشة -ملاحظة أحداث - اعداد تقارير ومتابعات

    مصادر الذكاءات المتعددة فى غرفة الصف :-

    هناك طرق كثيرة لتكون ذكيا ضمن كل فئة كل فرد يمتلك الانواع الثمانية من الذكاءات وهى تعمل مجتمعة بشكل فعال ويختلف الافراد فيما بينهم من حيث الكيفية التى يوظف بها كل فرد كفايته لتحديد استراتيجية المناسبة لتحقيق أهدافة وغايته :-

    1. الاستفادة من خبرات الزملاء:- اذا لم يكن لديك أفكار فى الموسيقى والذكاء الايقاعى فاحصل على مساعدة مدرس الموسيقى لتفهم فكره وكيف يعلم هؤلاء الطلاب.
    2. طلب المساعدة من الطلبة :- غالبا ما يأتى الطلبة باستراتيجيات تشرح مايرغبون فى تعلمه حيث يمكنهم أن يشاركوا فى نشاط تعليمى بشكل مميز وأكثر فاعلية.
    3. استخدام التقنية المتوفرة :-يمكن للمعلم أن يستفيد من المصادر الموجودة فى مدرسته لايصال المعلومة فيديوهات أو حجرة مناهل المعرفة.
    ماذا يفعل المعلم للتدريس بالذكاءات المتعددة ؟
    فى ضوء ما تقدم فان التدريس بالذكاءات المتعددة ينبغى على المعلم مراعاة مايلى :-
    1. قياس ذكاءات الطلبة بموجب مؤشرات واهتمامات كل طالب .
    2. تصنيف الطلبة حسب الذكاء السائد وتوزيعهم فى مجموعات منسجمة مع بعضها.
    3. تحديد الاجراءات واختيار الا ستراتيجيات التى تلائم كل مجموعة .
    4. تحديد الانشطة التعليمية والادوات التعليمية لكل مجموعة مثل الانشطة المتدرجة.
    5. تحديد وسائل التقويم المناسبة لكل مجموعة 
    6. تصميم خطة التدريس المبنى على الذكاءات المتعددة تحتوى على أساليب تناسب كل نوع من أنواع الذكاء

    7. تصميم خطة التدريس المبنى على الذكاءات المتعددة يتطلب القيام بعدة خطوات مهمة، وفيما يلي نقدم بعض الإرشادات والخطوات العامة التي يمكن اتباعها لتصميم خطة التدريس المبنية على الذكاءات المتعددة:

      1- تحديد الأهداف التعليمية:
      يتطلب تصميم خطة التدريس المبنية على الذكاءات المتعددة تحديد الأهداف التعليمية التي تريد تحقيقها من خلال الدرس أو الوحدة الدراسية المخططة. يجب أن تكون هذه الأهداف محددة بشكل جيد ومتناسبة مع الذكاءات المختلفة التي ترغب في تعزيزها.

      2- تحديد الذكاءات المتعددة المستهدفة:
      من خلال تحديد الأهداف التعليمية، يمكن تحديد الذكاءات المتعددة المستهدفة في الدرس أو الوحدة الدراسية. يجب اختيار الذكاءات المتعددة التي تتناسب مع الأهداف التعليمية، والتي يمكن تعزيزها من خلال النشاطات والمهام المخططة.

      3- اختيار النشاطات والمهام:
      بعد تحديد الأهداف التعليمية والذكاءات المتعددة المستهدفة، يجب اختيار النشاطات والمهام التي تعزز هذه الذكاءات المختلفة. يمكن استخدام مجموعة متنوعة من النشاطات والمهام، مثل الأنشطة اللغوية والرياضية والفنية والاجتماعية، وغيرها، بناءً على الذكاءات المستهدفة.

      4- تنسيق النشاطات والمهام:
      يجب تنسيق النشاطات والمهام المختلفة بشكل منطقي ومتسق، وتحديد التسلسل الزمني لهذه النشاطات والمهام. يمكن تنظيم النشاطات والمهام بحيث تعمل على تحقيق الأهداف التعليمية المحددة، وتعزز الذكاءات المتعددة المستهدفة.

      5- تقييم النتائج:
      يجب تقييم النتائج المحققة من خلال تصميم خطة التدريس المبنية على الذكاءات المتعددة. يمكن استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والتقنيات لتقييم النتائج، بما في ذلك الاختبارات والملاحظات والمشاركة الفعالة للطلاب في النشاطات والمهام المخططة.

      6- تعديل الخطة:
      يمكن تعديل خطة التدريس المبنية على الذكاءات المتعددة بناءً على تقييم النتائج المحققة، واستجابة لاحتياجات الطلاب وتفاعلاتهم مع النشاطات والمهام المخططة. يجب أن يكون لدى المعلم قدرة على تعديل الخطة وتحسينها بما يتناسب مع احتياجات الطلاب ومستوياتهم المختلفة.

      بشكل عام، يجب تصميم خطة التدريس المبنية على الذكاءات المتعددة بشكل متناغم ومتسق، وتوفير فرص تعزيز الذكاءات المختلفة لدى الطلاب، وذلك من خلال النشاطات والمهام المختلفة التي تم تحديدها. كما يجب التركيز على التواصل والتفاعل الإيجابي مع الطلاب، وتشجيعهم على الاستمتاع بالتعلم وتطوير مهاراتهم الذاتية والاجتماعية.

    أساليب التقويم وفق الذكاءات المتعددة يمكن اجراء عملية التقويم بوسائل متعددة وأساليب منها:-

    1. السجلات الوصفية التى تصف مستوى التقدم فى أداء الطلاب .
    2. ملفات الانجاز أو حقيبة التعلم التى تحتوى على أعمال الطلبة ومدى تحسن مستواهم.
    3. فيديوهات تعليمية وصور 
    4. استمارات دراسة الحالة فى سجل التعلم المتمايزومتابعة المستوى الدراسى .
    5.  تقارير للمعلم ومتابعة ولى الامر والاداء المدرسى 
    • فضلا عن الاختبارات اللفظية التى تستخدم مع أصحاب الذكاء الللغوى وخلاصة القول أن عملية التقويمتستجيب لانماط الذكاءات المختلفة وقياس مستوى التقدم الحاصل فى كل نمط من أنماط الذكاء لدى الطالب .ثم قياس نواتج التعلم التى تتمثل بالاهداف التى تم تحديدها وهى عادة تكون واحدة أما الوصول اليها يكون بطرق مختلفة "تفاوض على هدف وانما تفاوض على الوسائل والاساليب"يقررها نوع الذكاء السائد

    ومن الجدير بالذكر أن البحوث التربوية والدراسات التى أجريت حول فاعلية التدريس بالذكاءات المتعلمة والمنهج القائم عليه أظهرت قدرة الطلبة على تطوير أدائهم وقدراتهم الفردية من أولئك الذين يدرسون بالطريقة التقليدية وأن تطبيق الذكاءات المتعددة يساعد على تقدم الطلبة ويزيد من فاعلية التعلم لشعورهم بالانجاز.

    المصادر:-

    -عطية,محسن على2009 - الجودة الشاملة فى التدريس -دار صفاء للطبع والنشر -عمان

    -أبو الحاج ,سها أحمد وآخرون 2016-استراتيجيات التعلم النشط -مركز ديبونو لتعليم التفكير-الاردن

    - عبيدات,ذوقان وآخرون 2009-استراتيجيات التدريس فى القرن الحادى والعشرون -ديبونوللطباعة والنشر 



    type='text/javascript'>

    Post a Comment

    اترك تعليقا اذا اردت المزيد

    أحدث أقدم
    // https://tagassistant.google.com/#/?url=https%3A%2F%2Fmot3telta3lem.blogspot.com%2F