8 أساليب لتصبح معلم أفضل الاسلوب الثانى(الدمج كأداة للتماسك)

هل جميع أنواع الدمج (التكامل) جيدة ؟Is all integration Good?

يشعر المعلمون بأن لديهم الكثير من العمل عليهم أن ينجزوه والقليل من الوقت لتعليم الطلاب كل شئ يحتاجون أن يعرفوه , فالمعرفة تتزايد بشكل كبير فضلا عن الفروق ا لفردية وخاصة مشكلات الاطفال والمراهقين والتى تحاج للمعالجة والتواصل القوى فردا لفرد

ومن خلال التفاعلات الصحية التى تساعد المعلمين أن يصبحوا نماذج وموجهين ايجابيين 

ومع زيادة الكم المعرفى يصعب على المعلم ادراك الترابط ضمن  المادة الدراسية  كما أن الكثير مما يتعلمه الطلاب داخل المادة الدراسية نفسها غير مرتبط بكل أكبر , لذا علينا أن نجد طرق لدمج المحتوى كى يتمكن الطلاب من فهم المعلومات الضخمة ويمسك المعلمون بمزيد من المسئولية ازاء المنهج الدراسى من خلال تصميم وتنفيذ عدد محدود من الدروس  أو الوحدات المدمجة بدلا من الاعتماد على المقررات الدراسية والوحدات بشكل منفصل عن بعض المبدأ العام هنا (التماسك)

ان دمج مواد المنهج غاية فى الاهمية لتنمية الترابط.لتصبح معلم أفضل

الدمج كأداة للتماسك لتصبح معلم أفضل integration-teacher

الدمج هو أداة هامة للتماسك والتفاعل الإيجابي بين المعلم والطلاب وأيضًا بين الطلاب أنفسهم. يمكن استخدام الدمج في الصفوف الدراسية لتحقيق التماسك وتحسين الأداء التعليمي والنجاح الأكاديمي للطلاب، والمساهمة في تحسين مهارات التعليم لدى المعلم.
إليك بعض الطرق التي يمكن استخدامها لتطبيق الدمج كأداة للتماسك وتحسين مهارات التعليم لدى المعلم:
1- تحفيز التفاعل الإيجابي: يمكن تحفيز التفاعل الإيجابي بين المعلم والطلاب، عن طريق تقديم الثناء والتشجيع والتقدير عندما يقوم الطلاب بشيء جيد، كما يمكن إشراك الطلاب في المناقشات والأنشطة التعليمية وتشجيعهم على التفاعل مع بعضهم البعض.
2- التعاون والعمل الجماعي: يجب تشجيع الطلاب على العمل الجماعي والتعاون، وتنظيم الأنشطة التعليمية بشكل يشجع على التعاون، وتعزيز مهارات التواصل والتفاعل الإيجابي.
3- الاهتمام بالتنوع: يجب توفير بيئة تعليمية متنوعة وملائمة لاحتياجات الطلاب المختلفة، مثل استخدام وسائل تعليمية متنوعة وتقديم المواد الدراسية بأساليب مختلفة ومتعددة، وتحفيز الطلاب على التعلم الذاتي والبحث عن المعلومات.
4- تشجيع الابتكار والإبداع: يمكن تحفيز الطلاب على الابتكار والإبداع، وتنظيم الأنشطة التعليمية بشكل يشجع على التفكير الإبداعي وحل المشكلات بأساليب جديدة ومختلفة.
5- الاهتمام بالعلاقات الشخصية: يجب الاهتمام بالعلاقات الشخصية بين المعلم والطلاب، وتشجيع الطلاب على التفاعل بشكل شخصي مع المعلم، وإنشاء بيئة تعليمية تشجع على الثقة والتفاعل الإيجابي وتعزيز العلاقات الإيجابية بين الطلاب.
6- توفير الدعم اللازم: يجب توفير الدعم اللازم للطلاب الذين يحتاجون إليه، سواء كان ذلك في شكل دعم أكاديمي أو دعم نفسي واجتماعي، وتشجيع الطلاب على التواصل مع المعلم في حال واجهوا أي مشاكل أو صعوبات.
تطبيق الدمج كأداة للتماسك في الصف الدراسي يمكن أن يساعد المعلم على تحسين مهاراته التعليمية وتحسين الأداء التعليمي والنجاح الأكاديمي للطلاب. ومن خلال تشجيع التفاعل الإيجابي والتعاون والعمل الجماعي، وتشجيع الابتكار والإبداع، والاهتمام بالعلاقات الشخصية وتوفير الدعم اللازم، يمكن للمعلم أن يحقق أفضل نتائج في التعليم 

الاسباب الموجبة لدمج مواد المنهج

دمج المنهج يقتضى اقامة روابط أو صلات بين معارف ومهارات تكون أحيانا تبدو متباينة ,وبين تجارب الطلاب وخلفياتهم ومايتعلمونه فى المدرسة .أن الاسباب الرئيسية التى تدفع لدمج المنهج هى:-

1.      الدعم المتزايد لخبرات التعلم والتقويم والتى تتطلب تطبيق المعرفة بدلا من حفظ الحقائق ومراكمتها

2.      الفهم المتزايد لكيفية معالجة الدماغ للمعلومات من خلال أنماط وروابط  مع تركيز على التماسك

3.       الوعى الناشئ بأن المعرفة لا هى ثابتة ولا هى جامعة أو عامة ,

وأن المشكلات ذات الاهمية الحقيقية لا يمكن حلها باستخدام مجال معرفى واحد

4.      يساعد دمج المنهج فى التغلب على تصور ذهنى منفرد عن كل مادة وبعدها عن احتياجات المتعلم وحياته

ان هذه المراجعات تشير الى أن تعلم الطلاب يتعزز عندما يتجه المنهج نحو الدمج أى التكامل بين المواد المختلفة .

أشكال دمج المنهج

يظهر دمج المنهج بأشكال :-

    دمج المحتوى ويتضمن روابط وصلات بين المادة الدراسية الواحدة وبيتها وبين المواد الدراسية المختلفة الفيس

    دمج المهارات وهى صلات بين المهارات والعمليات من الانشطة المدرسية والانشطة المصاحبة لكل مادة دراسية

ان كل شكل من أشكال الدمج هذه له مكانته المناسبة فى  غرفة الصف ويتطلب قرارات  هادفة واستراتيجية من قبل المعلمون .

ماذا نقصد بالمراكز المنظمة؟

المراكزالمنظمة هى محور المادة التعليمية وتعنى تحليل محتوى المادة من (حقائق – مهارات- مفاهيم  – قيم واتجاهات – قضايا)

تصنف المراكز المنظمة الى: -

1)      موضوعات محتواها فى المواد الدراسية منفصلة

2)      قضايا أو مشكلات اجتماعية (البئة- التغيرات المناخية- التعصب الفكرى )

3)      قضايا أو مشكلات تبعا لمراحل النمو العمرية مثل التنمر- التدخين

4)      موضوعات جذابة مثل مغامرات - ظواهر كونية

ومن ناحية أخر يحدد willand kniep1979 أربعة أنواع من المراكز المتقدمة والتى يمكن أن تصبح موضوعات لوحدات دراسية:

وحدة مستندة على اكتساب مفاهيم

وحدة مستندة على مشكلات (لتطبيق حلول )

وحدة مستندة على ظاهرة

ومن هنا يجب أن يقدم المراكز المنظمة السياق لتوحيد المعرفة والمهارات فى وحدة ما وبالتالى فان المحتوى أوالمهارات فى وحدة ما تصبح بالغة الفهم للطلاب .من خلال بعض الخطوات مثل:-

·         عمليات البحث والتقصى

·         المفاهيم

·         الظواهر الطبيعية

·         المشكلات المزمنة وذلك باستخدام أسلوب حل المشكلات

ماهى الاعتبارات التى تؤثر على اختيار المراكز المنظمة؟

تعتبر بعض المراكز أفضل من غيرها فى ربط الدروس ودعم البحث فالمفاهيم والمشكلات والقضايا تميل لان تكون أكثر انتاجية وفعالية من الموضوعات لتصبح معلم أفضل

مثال اختيار مركز انتاجى لموضوع البراكين من خلال الجغرافيا والعلوم

مما يساعد المعلمين فى ربط الدروس بشكل طبيعى مع بعضها وعلى العكس فان المراكز المنظمة غير المرتبطة بالقضايا الاجتماعية لا تكون ملائمة لدمج المنهج مع الوضع فى الاعتبار طرح أسئلة من المعلمين أنفسهم مثل

هل سيكون مناسب الدمج فى سنة أخرى ؟

هل المركز الانتاجى مناسب ومحورى بشكل متساو لجميع الصفوف؟

هل المركز مناسب لجميع الطلاب ؟

هل يتيح امكانية تكوين استنتاجات مهمة بشأن ما تعلموه ؟

ماهى المحكات التى يمكن أن تستخدم للحكم على مزايا وصلاحية الوحدات الدراسية المدمجة؟

ان وجود مركز منظم مهم وليه قابلية لتوليد أفكار شرط ضرورى من خلال عدة محكات لاعداد  وحدة دراسية صالحة  وهى (الاهمية- الصلة – التماسك أو الترابط)

يشير محك الاهمية الى مادة الدروس ضمن الوحدة والى الوحدة نفسهاوهو يسعى الى تحديد ماأن كانت الدروس تعالج محتوى مهما فى المواد الدراسية .لتصبح معلم أفضل

أما المحك الثانى وهو الصلة والعلاقة الذى تسمح المادة والاستراتيجيات المستخدمة باقامة روابط ذات معنى .

أما المحك الاخير وهو التكاسك والترابط فيتعلق بمدى الوضوح مابين الانشطة ضمن الدروس والوحدة نفسها واتسلق استراتيجيات التعليمية مع التقويم

 خطوات اعداد وحدة مدمجة

يمكن للمعلمين اعداد وحدة دراسية مدمجة بشكل فردى أو كهيئة تدريس ويتشارك فيها الطلاب من خلال اتباع الخطوات الاتية:-

v    يحدد كل معلم نتاجين يخرج بهما الطلاب فى مادته الدراسيه احداهما يشمل مهارة والاخر مفهوم أو فكرة

v    عمل عصف ذهنى لاكبر عدد من المراكز المنظمة ثم الاختيار المناسب منها

v    تحديد سؤالا أساسيا للمراكز المنظمة ثم عدد من الاسئلة الموجهه

v    تحديد تقويم حقيقي يقيس نتائج التعلم لتصبح معلم أفضل

v    وضع أفكار للانشطة المحتملة للوحدة الدراسية وفى النهاية تغذية راجعة لتقيم الدمج برمته.

ولكن سأخذك إلى خطوة جديدة نحو وظيفية التعليم
فمثلاً
_هل فكرت معلم الرياضيات الاستعانة بمعلم المجال الصناعي
من أجل عد العدد والأدوات وأنواع المسامير واحتمال ظهور اى نوع من تلك المسامير فى درس الإحتمالات.
أما عن مدرس العلوم هل فكرت بالاستعانة بمدرسة مادة الاقتصاد المنزلى فى التعريف بالمواد الحافظة المضافة للطعام ،وأضرار السكريات والهرم الغذائي الصحي للإنسان
_هل تصادف استغلال نشاط البيرة والسكان فى عمل تعداد مدرسى لتدريب الطلاب على التعداد السكاني ثم وضع مقترحات للمشكلة السكانية والتكدس .
_ولن أنس مدرسى اللغات العربية والأجنبية من استغلال أجهزة المحمول فى تنمية مهارات القراءة والتعاون مع نشاط المكتبة والتربية الاجتماعية فى ندوات ومسرحيات ومناظرات بالإضافة إلى أنشطة إذاعية وخاصة نشاط قل هذا ولا تقل هذا

وفى النهاية كلنا نستطيع أن نكون متسقين مع هذه الأفكار بل وتوليد أفكار إبداعية هائلة من أجل غايات أهم منها إثراء النشاط المدرسى وعمل تكامل مابين المادة التعليمية فى شكلها المجرد والجوانب التى تنمى شخصية الطالب وفكره
لنصل إلى المبدأ الأكبر وهو تحقيق وظيفية التعليم ورؤية نحو تعليم أفضل بجودة عالية
يمتلك كل المعلمين والمعلمات رؤية مبدعة ولكنه يتردد حتى يسير على النهج السابقين
أبدا بنفسك واجعل منها رؤية جديدة غير مكررة تترك أثرها
وصدقونى لن ينساك طالب وتظل تؤجر على عملك لتصبح معلم أفضل

المصادر

-جينريل مارتن

كنيب كيف تصبح معلم أفضل- ترجمة مدارس الظهران الاهلية

type='text/javascript'>