أثـــر
التعليم الالكترونى فى تنمية مهارة المعلمين والموهوبين
مقدمة:
شهدت المجتمعات المعاصرة
في العقدين الماضيين تطوا رت متسارعة في شتى مجالات الحياة: الاجتماعية،
والسياسية، والاقتصادية، والثقافية،والمعلوماتية، وقد أفرزت تلك التطوارت العديد
من المفاهيم الجديدة، منها:التحول الرقمى والثورة المعرفية، والثورة التكنولوجية،
والتعليم الرقمي، وغيرها
من المفاهيم ذات
الدلالات والأبعاد، التي تعبر عن التقدم العلمي والتكنولوجي.ومع ظهور التكنولوجيا
الرقمية تغير العالم بشكل كبير ومستمر، فقد حدثت تغيرات كبيرة في الحياة المهنية
والشخصية للأف ا رد في جميع أنحاء العالم؛مما أثر على جوانب المجتمع، وأصبحت الآن
جز ء ا لا يتجزأ من تفاعل الناس سواء أكان في العمل أ م التعليم أم الوصول إلى
المعرفة والمعلومات، وبدأت تلك ا لتكنولوجيات الجديدة والناشئة في جعل التعليم
أكثر جودة عما قبل.
(European Union, 2014, 14)
وأمام هذه الثورة
العلمية والتكنولوجية الهائلة التي صاحبت مجتمع المعرفة، تسببت في تضاعف المعرفة
الإنسانية، وفي مقدمتها المعرفة العلميةوالتكنولوجية في فترات قصيرة جدا
"وإذا كانت المعرفة من المراتب العليا في الهرم الفكري للبشرية، وعنها تتبلور
الحكمة كأرقى مرحلة في هذا الهرم، فإن الوصول إلى هذه المعرفة يحتاج إلى توافر
المعلومات المطلوبة بالقدر المناسب وفي الوقت المناسب؛ حتى يمكن للفرد والمجتمع
الاستفادة منها متى أراد
ذلك".
)سيف بن عبد الله
الجابري ، 2007 ، 123 )
ولما كان مجتمع
المعرفة مجتمع الثورة الرقمية أو التحول الرقمي بامتياز فقد نجم عن الثور ة
الرقمية تطور في الحياةالإنسانية، وتغير اجتماعي لحياة الافراد، وغرس كثير من
الأفكار الجديدة لديه ما ا زء التعليم الرقمي، وأصبح هذا النوع من التعليم له دور
في التوظيف الاجتماعي، وحل مشكلات الفرد في المجتمع من خلال الاعتماد على
المعلومات والبيانات، وهو ما يؤكد إسهام التعليم الرقمي في تعزيز ثقافةمجتمعية
منفتحة، ولديها من المقومات ما يجعلها تساه م في عملية التطوير بعيدا عن منظور
التلقي فقط )
حمد همشري، 2008 ، 36
بلقيس الشرعي، 2007 ، 271 (،
ويمكن
للتكنولوجيا الرقمية بجميع أشكالها وصورها أن تكون الجسر نحو المعرفةالجديدة،
وإثرا ء العملية التربوية، وتجديد النظم التعليمية بشكل
عام.
ضياء الدينا زهر، 2007 ، 21 )
لتكنولوجيا
المعلومات والاتصالات، والتحول من استهلاك المعرفة إلى إنتاجها والتحول إلى
مجتمعات التعلم، المجتمعي إلى الإسهام الفاعل في ، وأصبح التعليم التقليدي غير
ملائم لإعداد أجيال قادرة على المنافسة في عصر المعرفة، وحل محله أساليب أخرى
تعتمد على الاستنتاج والمنطق، واستخدام أساليب المحاكاة والواقع الافتراضي والتعليم
التفاعلي والتعليم المبرمج، وهذه الأساليب لا يمكن تحقيقها بالطرق التعليمية
التقليدية وإنماباستخدام التكنولوجيا والتحول إلى التعليم الرقمي الذي يهدف إلى
خلق أجيال مسلحة بالوسائل والمها ا رت المطلوبة للولوج إلى العصر المعرفي .وقد فرض
التحول الرقمي على المؤسسات الاستفادة من التقنيات الحديثةلتكون أكثر إد ا ر ك ا
ومرونة في العمل وقدرة على التجديد والابتكار، وبهذه السمات تتمكن من مواكبة العصر
ومواءمة الاحتياجات المتجددة بشكل أسرع لتحقيق النتائج المرجوة من أعمالها والسير
نحو النجاح. )
محمد
علي حسن شعلان، 2016 ، 4
هذا وتعد فكرة
"التحول" طريقة جديدة في النظر إلى مشكلة ما، ويمكنأن ينتج عنها حلول
فريدة مبتكرة وإبداعات حقيقية، تساعد في الحصول على أفكار وأساليب جديدة لمواجهة
متطلبات القرن الحادي والعشرين. )
بيرني ترلينج،
وتشارلز فادل، 2013 ، 76 (
وهذا يعني أن
التحول الرقمي لا يعني فقط تطبيق التكنولوجيا داخل المؤسسة، بل هو برنامج شمولي
كامل، يمس المؤسسة،ويمس طريقة وأسلوب عملها داخل يا، وأيضا كيفية تقديم الخدمات
للجمهور المستهدف؛ لجعل الخدمات تتم بشكل أسهل وأسرع.
إن مسألة
الاهتمام با لتعليم الالكتروني والاستثمار فيه لم تعد ظاهرة محلية أو إقليميةفقط،
بل غدت ظاهرة عالمية، لما لها من دور بارز ومتميز في دعم مسيرة التعليم
الفعالوالتنمية المستدامة بمفهومها الشمولي التكاملي نماء وإنماء، وذلك لاعتبارات
تكنولوجية ومعرفية تسرع
وتغذي الحركة بين التنمية ا لبشرية وا لسياسية وا لاقتصاد ية وا لتنموية ا
لمتنوعة.
فالوزن الكمي
والنوعي لثورة التكنولوجية على ا لتربية والتعليم والمستويات كافة يضفيان عليه
أهمية بال غة الدقة كقطاع عريض واسع ضمن الفعالية الأساسية لتطوير وتقننين التعليم
والاستمرار في الأداء من خلال تفعيل دور ا لموارد البشرية التي تتمتع بقدر عالٍ من
ا لإتقان وكفايات التعلم الأساسية وذات اتجاهات مجتمعيةإيجابية، تمكّنها من التكيف
بمرونة مع متطلبات العصر، والمنافسة فيه بقوة وفاعلية،
وتحديد أهم ا
لمصطلحات ذات العلاقة بالتربية والتعليم والتحولات المجتمعية في ظل الثقافة
الالكترونية والمعلوماتية، وبعد ذلك تطرح هذه الورقة ذلك النوع من التعليم
الالكتروني كتحد يواجه التعليم المعاصر؛ بما يتميز به من اكتشاف للمعلومة في جو من
المتعة والتشويق والإثارة وتنمية التفكير والإبداع في مجال العلوم الالكترونية
والتكنولوجية ، فبالرغم من النجاحالكبير الذي حققه هذا النوع من التعليم في مدارس
ومعاهد وجامعات الدول ا لمتقد مة، إلا هناكعوائق كبيرة تواجه هذا ال نمط من
التعليم في الوطن العرب ي. لابد من استثمار هذه الفرصة التعليمية ا لرائدة في وقت
يجب على الأمة العربية ان تختزل الزمن لسد الفجوة الرقمية
تحديد المصطلحات
أولا الطلبة
الموهوبون: –
.)عرفهم الكعبي، 2007(هم الذين
يتمتعون بقدارت عقلية متفوقة أو قد ا رت عالية من التحصيل الد ا رسي أو الذين
يظهرون تفوقاً في المجالات الآتية
الرياضيات
والعلوم او الفنون التعبيرية أو القدرة الابتكارية الفريدة في التعامل مع البيئة .
.) فالموهوب انسان :) ذكي نابغ متفوق ذو مستوى متميز في الأداء
بالنسبة لاقرانه من فئته العمرية )
)عرفهم اولفيه Ogilvie )الموهوب هو من لديه تحصل عال ونسبة ذكاء مرتفعة تزيد عن 240 وان يكون الفرد متميز في حقل او اكثر من حقول المعرفة .
ثم
عرفه هاف هرست : هو الطفل الذي يظهر باستمرار اداء متميز في اي نشاط او مجال مفيد
اي في العمل -الاكاديمي وفي مجالات اخرى
اما
الموهبة فقد عرفها )الدوري،
2007)قدرة فطرية موروثة عالية لاكتساب إحدى المهارات أو أداء أعمال أدبية أو فنية
أو رياضية.... بسرعة وسهولة نسبيا. وتتسم بالأصالة والتمايز الواضح وتختلف من فرد
إلى آخر وقد تكون فردية أو متعددة. الدوري، ص0225
التعريف الاجرائى
هم أولئك الطلاب
الذين يتمتعون بدرجة ذكاء عالية حسب الاختبارات التي تم إستخدامها من قبل
المراكزالمتخصصة في
كشف الطلاب الموهوبين والذين ينتسبون الى المدارس الخاصة بالموهوبين
والمبدعين.
التعريف الاجرائى للتكنلوجيا: هي الطرق والأدوات والمواد والأجهزة والتنظيمات
ال مستخدمة في نظام تعليم الموهوبين بغرض تحقيق أهداف تعليمية محددة. وألأخذ
بأسلوب الأنظمة، اوتباع منهج وأسلوب وطريقة في العمل تسير في خطوات منظمة،وتضم
تكنولوجيا تعليم الموهوبين: التعليم المرئي التعليم المرئي والمسموع التعليم.
الوسائل التعليمية معينات للتدريس . –الوسائل التعليمية وسيط بين المعلم) المرسل
(والمتعلم ) المستقبل . الوسيلة جزء من
منظومة التعليم
ووضعت لمعرفة
البيئة المحيطة. التكنولوجيات التعليمية استخدمت ليس فقط لتطوير المها ا رت
الاستقصائية للطلبة الموهوبين،
التعريف في
المصادر العربية.
• التعليم الإلكتروني هو التعليم الذي
يهدف إلى إيجاد بيئة تفاعلية غنية بالتطبيقات المعتمدة على تقنيات الحاسب الآلي
والشبكة العالمية للمعلومات، وتمكّن الطالب من الوصول إلى مصادر التعلم في أي وقت
ومن أي مكان. (العويد وحامد، 1424هـ)
تساؤلات البحث
·
ما هو التعليم الالكتروني وهل التعليم الالكتروني
لديه القدرة على خدمة المجتمع.؟
يعاني التعليم
التقليدي من مشاكل جمة وهذا بالتالي يجعل من ·التعليم الالكتروني محاولة في حل
الكثير من مشاكل التعليم لاسيما
وان الحياة
المجتمعية ستتمحور حول المعرفة .للتعليم الالكتروني فوائد لاسيما للتعليم بشكل خاص
وللمجتمع بشكلٍ عام.
إن التعليم
الالكتروني هو تقنية واعدة لتحقيق مستقبل أفضل للأجيال القادمة ، ·فهل يواجه
معوقات تقف بوجهه .
ان الاهتمام
بمجال تقنيات التعليم والمستجدات التقنية الحديثة وضرورة استخدامها في تعليم
الموهوبين لم يلقى الاهتمام المناسب، بالرغم من تفعيل برا مج رعاية الموهوبين لكن
هناك تباين في وجهات نظرالمعلمين والمشرفين حول واقع استخدام التكنلوجيا وتقنيات
التعليم في تنمية الموهوبين ولم تحظ بالاهتمام الكافي من قبل الباحثين، نتيجة
لصعوبة الحصول على بيانات دقيقة وكافية وحديثة فيما يخص اهم الابحاث المتعلقة
باستخدام التكنلوجياعالمياً في تعليم الموهوبين والمتفوقين، فقد اظهرت الحاجة الى
القيام بمثل هذه الدراسة لتوفير البيانات اللازمة لاتخاذ القرارات المتعلقة بوضع
الخطط في استخدام التكنلوجيا في تعليم الموهوبين في هذا المجتمع السريع
التغير.
إذ لاتسمح التكنولوجيا
للمعلمين توفير وسائل تعليمية للاطفال والمراهقين فقط بل تعد بمثابة خدمة تعليمية
ومخرج ابداعي لافضل العقول في العالم، ففي عصرنا الحديث من المهم ان تكون لدينا
عقول عالية القدرة لتشارك في التقدم التكنلوجي الاكثر تعقيداًبالاضافة الى تنمية
مهارات القيادة والتعلم الذاتى ومهارة حل المشكلات والتفكير العلمى والقدرة
على اتخاذ القرار وتكوين اتجاهات ايجابية نحو التعليم الالكترونى مما يسهم
فى نشر المعرفة والتحول الرقمى سواء بين المعلمين أو المتعلمين .
أهمية البحث
ومن المهم جداً
أن يكون تعليمهم مواكباً مع اهتماماتهم والتطورات الحاصلة في التكنولوجيا. لذا
تحاول الدارسة الحالية تقييم البحوث التجريبية المرتبطة باستخدام التكنولوجيا
للموهوبين ومعلميهم.. بالإضافة الى ذلك، اقرت الرابطة الخاصة بالموهوبين بأهمية
هذه المجالات في برا مج الموهوبين، وتم تسليط الضوء على البحوث الحديثة في استخدام
التكنولوجيا في التعليم العام وا قترحت مواضيع لبحوث مستقبلية في هذا الحقل
للبرامج التعليمية لهم.
ولما
كانت الاتحادات الطلابية هي القناة التي يمارس من خلالها الطلاب كل أنشطتهم
وتنمية، مواهبهم ويتدربون من خلالها على ممارسة الديمقراطية، التي تمكنهم من
اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لتحقيق تكامل شخصياتهم، وتنمية القيم الروحية
والأخلاقية والانتماء والولاء وإتاحة الفرصة لهم جاءت الحاجة الى هذا البحث لتنمية
مهارة الموهوبين والمعلمين نحو التحول الرقمى وتنمية مهارات جديدة نحو المعرفة
من التعلم الذاتى والقدرة على القيادة واتخاذ القرار والمبادرة المجتمعية
وهذا ما توفره فلسفة الاتحادات الطلابية والهدف منها في ظل التحول الرقمي، مؤكدا
بأن إتحاد الطلاب مبادئ وأهداف تعمل على غرس القيم والمبادئ وترسيخ الموضوعية،
والحيادية في نفوس الطلاب وأن بناء العقول أمانة لابد من أدائها على أكمل وجه كما
تناول كيفية إجراء إنتخابات اتحاد الطلاب في ظل التحول الرقمي.
كلها تؤدي الى التطوير العلمي والمهني للمدرسين الذين يهتمون بخلق بيئة خاصة للموهوبين في البرامج التعليمية المختلفة.
أهداف البحث
يهدف البحث الى
الإجابة على الأسئلة البحثية الآتية:
1.
- الاستفادة من استخدام التكنولوجيا في تعليم الطلبة الموهوبين.
2.
. تكوين
اتجاهات ايجابية نحو التعلم الرقمى والاستفادة منها فى أنشطة الاتحادات
الطلابية.
3.
-تنمية
مهارات الموهوبين وقدرتهم على قيادة المجتمع المدرسى .
4.
-تطبيق
الاستفادة من المنصات التعليمية للمعلمين والمتعلمين .
5.
الاستفادة من
أنشطة الاتحادات الطلابية فى خلق مجتمع مدرسى يتجة نحو المعرفة
حدودالدراسة
:
تم تطبيق
استبيان عن التعليم الالكترونى على عينة قوامها (100) شخص من بين المعلمين والمتعلمين
والمجتمع المحلى
الدراسات
السابقة:-
ولكن ايضاً
كأدوات للصقل. لاحظ الباحثون الحاجة الى تدريب خاص صحيح، بما ان الطلبة كان أدائهم
أفضل مع استخدام أ دوات التكنولوجيا التي حصلوا على تدريب مسبق عليها. في قاعة
أخرى للد ا رسات الاجتماعية، وجد الباحث ) Gentry, 2008 ( ان النشر الالكتروني كان فاعلاً بالنسبة للطلبة من اجل إيجاد
خلق كتب مكتوبة من قبل الطالب. كل الطلبة اظهرواتقدماً في تقييماتهم، وكان الطلبة
الموهوبين هم الأكثر تقدماً وتطورا.
مع الاستخدام
المتزايد لمصادرالانترنت من اجل المراجع
واخذ الملاحظات
لكتابة المهام والواجبات الصفية، في دراسة مشابهة هدف ) Igo, & Kiewra,
2007 (
الى دراسة كيف استخدم الطلبة ذوي التحصيل العالي البرمجيات الالكترونية في اخذ
الملاحظات من مصادر الانترنت بطريقة " الاستنساخ -واللصق". حتى عندما لم
يكن هناك تحديد او تقييد على مقدار النصوص التى يمكنهم نسخها ولصقها، فقد كانوا
جيدين في انتقائهم المعلومات التي يمكنهم استخدامها لأخذ الملاحظات من الانترنت.
–
استكشفت دراستان
بيئة التعليم ذات الوسائط الاتصالية الفائقة. حيث استطلع ليو ) (Lui, 2004 استخدام طلبة الصف السادس لتكنولوجيا الاتصال الفائقة في بيئة
تعليم معتمدة على المسائل ) (PBL . حيث ان هذه الطريقة هي منهج تعليمي يركز
على الطالب والتي تؤكد على التعليم الحقيقي الأصلي الواقعي الصحيح وحل المسائل في
سياق واقعي حقيقي من اجل تطوير -مها ا رت التفكير العليا ) (Lui, 2004 . أحد القضايا الأساسية التي يواجهها الطلبة عند المشاركة في هذه
الطريقة ) PBL ( هي الحاجة للصقل والتقوية. وبما ان وسائل
الاتصال الفائقة يمكنها ان توفر معلومات بأشكال واحجام وسائطية متنوعة وغرنية،
فقدكان ) (Lui, 2004 مهتماً بإيجاد فيما إذا كان يمكن استخدام
هذه التكنولوجيا كأداة صقل وتقوية لتشجيع الطلبة على حل –المسائل. يستمتع الطلبة
الموهوبين العمل بيئات الاتصال الفائقة وقد سجلوا مواقف إيجابية فيما يخص التعلم
باستخدام الحاسوب. ولم تشير النتائج الى أي فروق في المواقف او الأداء بين الطلاب
الموهوبين والطالبات الموهوبات. دراسةأخرى من قبل ) (Greene, et al., 2008 قامت بتقييم كيف يختلف الطلبة الموهوبين في استخدامهم
لاستراتيجيات تنظيم الذات -وفيما إذا كانوا مختلفون في ذلك. اعتبر الباحثون
الوسائط الاتصالية الفائقة بيئة يستطيع الطلبة التعلم فيها بأسلوب متسلسل من اجل
تلبية أهدافهم الخاصة في التعليم. استخدم الطلبة الموهوبين في هذه الدارسة
استراتيجيات تنظيم ذات -عالية المستوى عندما كانوا يلخصون المعلومات بكلماتهم
الخاصة وكانوا قادرين على تنسيق المعلومات ذات الصلة بالموضوع.
استخدام
التكنولوجيا في مختلف البيئات التعليمية
يجب ان تركز
البيئة التعليمية الفعالة للطلبة الموهوبين على المتعلم، وتشجع الاستقلالية
والابتكار والتجديد، فضلا عن تقديمها مختلف خيا ا رت التصنيف وأن تكون بيئة مرنة )
Nugent, 2001 (. وذك دراسات حول فاعلية الدروس
عبرالانترنت فوائد عديدة للمتعلمين الموهوبين وتصوارت إيجابية حول التعليم عبر
شبكة الانترنت. وهذا ما تفسره دراسة قام بهاوالاس)( Wallace, 2009 )،
من خلال مسح اجتماعي ودراسة للطلبة الموهوبين من
الأطفال الصغار ووالديهم لمعرفة فيما إذاكانت الدروس عبر الانترنت يمكن ان تكون
فاعلة بالنسبة للطلبة الصغار. وأشار الطلبة الموهوبين الصغار الى اهتمام أقوى مما
فعل الطلبة الموهوبين الأكبر في السن فيما يخص موضوع الد ا رسة عبر شبكة الأنترنت
واعتبروا أن المقر ا رت الد ا رسية عبر الانترنت اقل تطلباً. وعلى الرغرم أن هؤلاء
الطلبة قيموا مدرسيهم عبر الانترنت على انهم مفيدون بدرجة عالية، إلاأنهم شعرواأن
استخدام ب ا رمجيات الحاسوب في التعليم عبر الانترنت كان أم ا رً صعباً. الدرجات
النهائية اشارت الى ان المتعلمين الصغارحصلوا على درجات جيدة وان الغالبية منهم
سجلوا اهتماماً مت ا زيداً بهذا الموضوع. واجاب آباء هؤلاء الطلبة بالرضا والقناعة
بأن الدروس عبر الانترنت كانت مناسبة بالنسبة لأبنائهم الصغار. فقد افتر الباحث
انه بسبب أن المدرسين لا يمكنهمملاحظة الارتباك والتشوش اثناء التعليم عبر
الانترنت، فيجب على الطلبة ان يكونوا سباقين في طلب المساعدة.في دراسة لها صلة
بالموضوع، اعتبر الوالدان المرونة أحد العوامل الرئيسية من فائدة التعليم عبر
الانترنت ) Blaire, 2010 (. حيث ذكر الوالدان أن الدروس عبر الانترنت
كانت مرنة، في انها جعلت أبنائهم )المرحلة المتوسطة والثانوية(يستطيعون اخذ الدروس
في مجالات اهتمامهم، و والاسراع في المناهج على عكس قضاء تسع أشهر في صفوف الد ا
رسةالتقليدية، حتى بالنسبة لعملية الحضور والانص ا رف من والى المدرسة إذ يكون
الطالب متواجداً في بيوته في وقت مناسب، وهذايسمح للطلبة في استكشاف اهتماماتهم
الأخرى. والاهم في هذا البحث هي الجوانب الاجتماعية للصفوف الد ا رسية عبر
الانترنتوالتي شجعت الطلبة على ان يكونوا أكثر انفتاحاً في تقديم الأفكار والآراء
والتفاعل مع اق ا رن لهم نفس التفكير من شرائح مختلفة في المجتمع .وتم الحصول على
تفاعلات إيجابية مشابهة حول التعليم عبر شبكة الانترنت من م ا رهقين موهوبين. حيث
بحث اولسزوسكي ) (Olszewski-Kubilius, & Lee, 2004
حول السبب من تفضيل المراهقين الموهوبين للدروس
عبر الانترنت
هدفت د ا رسة
قام بها كل من بوهمفا وروستجسكا ) Bohmova, & Rostejnska, 2009 ( الى التعرف الى فاعلية مقرر د ا رسي في الكيمياء عبر الانترنت
لطلبة المرحلة الثانوية من الموهوبين )الابداع عبر الانترنت في العلوم( ووجدوا
انالمقر ا رت الد ا رسية المنظمة بشكل صحيح عبر الانترنت يمكن ان تزيد من مها ا رت
المعرفة ومها ا رت حل المسائل لهؤلاء الطلبة.وهذا واضح من استمتاع الطلبة
الموهوبين بالتعليم عبر الانترنت وشعورهم بأن المها ا رت التي تعلموها ستكون مفيدة
لد ا رستهم
في المستويات
العليا. كما فسر بع الباحثين في د ا رستهم لتحديد أصول التدريس المناسبة للتعليم
عبر الانترنت للطلبة من ذوي القد ا رت العالية، أوجزنك ونيكولاس ) Ng, & Nicholas,
2010 (
عدة خصائص مهمة كانا قد لاحظاها اثناء بحثهما أن خلق مجتمع تفكير افت ا رضي شيء
يمكن حدوثه إذا ما توافت الدروس عبر الانترنت، والسبب أنها تقدم وقتاً للتفكير
بصورةانتقادية. مع ذلك وجدا ان الدروس عبر الانترنت سوف تكون اكثر فائدة اذا تطور
الطلبة من بيئات تعليمية منظمة الى بيئات
تعليمية مفتوحة،
حيث أن نسبة اكمال الواجبات كانت ) 25 %( بالمقارنة مع فقط نسبة ) 05 %( عندما
يقدم للطلبة تجربة تعليم مفتوح بشكل تام. و لاحظا ايضاً أهمية
تؤثر فاعلية
وجودة الادوات التكنولوجية على تعليم الطلبة معتمدة على مدى الاستخدام الجيد لها
من قبل المدرسين ودمجهذه التكنولوجيا مع المناهج. في الوقت الحاضر، اضافة الى
تمَكين الانترنت المدرسين في الأماكن البعيدة من العالم في ا لحصول على المساعدة
من مدرسين آخرين في جميع أنحاء العالم. وأدى وجود معايير التجمع الدولي
للتكنولوجيا في التعليم والرابطة الوطنية للأطفال الموهوبين ) NAGC, 2010 ( على فاعلية استخدام التكنولوجيا من قبل المدرسين مع جميع
الطلبة، خصوصاً
الطلبة الموهوبين. وهذا ما توضحه د ا رسة شاونسي بين ) Shaunessy, 2005 (، أن أغلبية المدرسين اعتبروا التكنولوجيا على أنها أداة
قوية للتعليم، وذكروا استخدام الأدوات التكنولوجية في تطبيقات الب ا رمجيات،
التعليم التعاوني المشترك، التعليم المعتمد على البحث، النتاجات التي يبتكرها
الطلبة، التعليم المعتمد على الاستقصاء والمفاضلة والتمييز ، كلها تؤدي الى
التطوير العلمي والمهني للمدرسين الذين يهتمون بخلق بيئة خاصة للموهوبين في الب ا
رمج التعليمية المختلفة، ولاحظ
المحور
الثاني دراسات حول التعليم الرقمي:
1 دراسة بلقيس
الشرعي ) - 2007 ( بعنوان: "التعليم الرقمي في البلاد العربية، تحديات وآفاق
مستقبلية لمجتمع المعرفة".تمثل هدف الد ا رسة باستخدام المنهج الوصفي في مسح
الأدبيات المتوفرةفي مجال التعليم الرقمي، وتحليلها، ومحاولة تحديد مفهوم التعليم
الرقمي وأهميته
في مجتمع
المعرفة في الوطن العربي، والتعرف على أهم التحديات التي تواجه التعليم الرقمي في
الوطن العربي، والتعرف على أبرز التجارب العالمية للتعليم
الرقمي، ووضع تصور مستقبلي للتعليم الرقمي في الوطن العربي، وكان من بين أبرز نتائج الد ا رسة أن التعليم الرقمي ما هو إلا نتاج للتراكم المعرفي لتطور المجتمع الإنساني، الذي أتاحت له أنظمته التعليمية التمكن من آليات العصر المتطورة من خلال الثورة المعرفية والتكنولوجية، وكان من بين أبرز توصيات
الدراسة ضرورة
الاهتمام بالبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات،وضرورة إعادة النظر في
البيئة التعليمية في جميع المراحل التعليمية حتى تتماشى ومتطلبات التكنولوجيا
الحديثة، ضرورة إعداد الطلاب للتعامل مع شبكةالإنترنت للحصول على المعلومات
والمادة العلمية بشكل سهل ويسير
2 د ا رسة مها
محمود طلعت مصطفى ) - 2008 ( بعنوان: "بيئة العمل والتعلم في النظم التعليمية
الإلكترونية المستخدمة في التعليم عن بُعد".
هدفت الدراسة
إلى التعرف على بيئة العمل والتعلم المستخدمة فى التعليم الإلكتروني، والتعرف على
أساليب القيام في التعليم عن بعد في ظل نظام تكنولوجيا المعلومات، والتعرف على طرق
زيادة كفاءة المؤسسة التعليمية من خلال التعليم الإلكتروني عن بعد، والتعرف على
أساسيات بناء نظام التعليم الإلكتروني في المؤسسات التعليمية المختلفة، وكان من بين
أبرز نتائج الدراسةأن التعليم الإلكتروني سهل من مهمة تقديم الدروس بصورة مناسبة،
وتم بناءالمعرفة لدى العديد من الطلاب الدارسين، والذين استخدموا الإمكانية
الإلكترونية المتاحة كاف، ومن بينها البريد الإلكتروني والمؤتم ا رت الإلكترونية،
كما أتاحت عملية الاتصالات الإلكترونية للدارسين بناء رؤيته م الخاصة عن
الموضوعالد ا رسي؛ فقد تمكنوا من الاتصال ف ي مجموعات صغير ة؛ مما سهل تحقيق
عملية التعلم، وتحسن نتائج تقيي م الطلاب في نهاية الفصل الدراسي، وكان من بين
أبرز توصيات الد ا رسة: ضرورة مراعاة عمل خطة لبناء بيئة التعلم المناسبة،ثم دراسة
حالات عملية عن دروس تقليدية ناجحة، ثم دراسة الأفكار الجديدة في المواد
التعليمية، ثم عمل قاعدة بيانات بالمحتويات العلمية، وفي النهاية التطبيق
لبيئة التعليم الإلكتروني، والعمل عل ى تنظيم محتويات الدرس الإلكتروني عندبناء
بيئة العمل فى التعليم الإلكتروني، ومحاول ة التغلب عل ى المشكلات
التي تواجه بناء البنية الأساسية له.
دارسة أميمة
سميح الزين ) - 2016 ( بعنوان: "التحول لعصر التعليم الرقمي تقدم معرفي أم
تقهقر منهجي" . هدفت الدراسة مستعينة بالمنهج الوصفي إلى معرفة فوائد التعليم
الرقمي، ومعوقاته في عصر التعلم الرقمي، وقد توصلت الدراسة إلى أن التعلم
الرقمي
سوف يزدهر
وينتشر بشكل أكبر لما يوفره من راحة ومرونة للطالب والمعلم من خلال أدوات رقمية
مثل شبكات التواصل الاجتماعي؛ مما يتيح التبادل الثقافي في المعارف على نطاق أوسع
من أي منهج تقليدي محدد .
متطلبات التحول
الرقمي:
يرى )محمد علي
حسن شعلان، 2017 ، 49 ( أن عملية التحول الرقمي يجب أن تتضمن ثلاثة متطلبات
رئيسية، أولها: تحديد الإستر اتيجية المناسبة للتحول الرقمي،
وثانيها: معرفة
آليات العمل المتوفرة داخل المؤسسة، ودرجة أهمية وفاعلية كل منها،
وثالثها: توفير
التدريب المناسب لجميع المهتمين لبيان الكيفية المناسبة للتحول، وضمان السير على
النهج المناسب ضمن خطوات فعالة.ويرى) Lahtinen,
M. and Weaver, B., 2015, 2 (أن متطلبات التحول الرقمي تتمثل في:-
وجود قاعات
مجهزة تجهيزات كاملا ، ونظام حماية الطلاب من تحدي التحول الرقمي.
- تطوير الشبكة
الداخلية والخارجية من أجل جودة الاتصالات، والقدرةعلى البقاء في المنافسة في ثورة
التحول الرقمي
مفهوم التعليم
الإلكتروني
E_-learning
هو طريقة
للتعليم باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسبات وشبكات ووسائط متعددة من صوت
وصورة ، ورسومات ، وآليات بحث ، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الإنترنت سواءً
كان عن بعد أو في الفصل الدراسي المهم المقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها
في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة. والدراسة عن بعد هي
جزء مشتق من الدراسة الإلكترونية وفي كلتا الحالتين فإن المتعلم يتلقى المعلومات
من مكان بعيد عن المعلم ، وعندما نتحدث عن الدراسة الإلكترونية فليس بالضرورة أن
نتحدث عن التعليم الفوري المتزامن ، بل قد يكون التعليم الإلكتروني غير
متزامن
طريقة للتعليم
باستخدام آليات الاتصال الحديثة من حاسب وشبكاته ووسائطه المتعددة من صوت وصورة،
ورسومات وآليات بحث، ومكتبات إلكترونية، وكذلك بوابات الشبكة العالمية للمعلومات
سواء كان من بعد أو في الفصل الدراسي، فالمقصود هو استخدام التقنية بجميع أنواعها
في إيصال المعلومة للمتعلم بأقصر وقت وأقل جهد وأكبر فائدة. (الموسى، 1423
هـ)
• تقديم المحتوى
التعليمي مع ما يضمنه من شروحات وتمارين وتفاعل ومتابعة بصورة جزئية أو شاملة في
الفصل أو من بعد بواسطة برامج متقدمة مخزنة في الحاسب أو عبر الشبكة العالمية
للمعلومات. (العريفي، 1424 هـ)
• هو توسيع مفهوم
عملية التعليم والتعلم للتجاوز حدود الفصول التقليدية والانطلاق لبيئة غنية متعددة
المصادر، يكون لتقنيات التعليم التفاعلي من بعد دورا أساسيا فيها بحيث تعاد صياغة
دور كل من المعلم والمتعلم (الراشد، 1424هـ)
• هو نظام
تعليمي يستخدم تقنيات المعلومات وشبكات الحاسب الآلي في تدعيم وتوسيع نطاق العملية
التعليمية من خلال مجموعة من الوسائل منها: أجهزه الحاسب الآلي، الشبكة العالمية
للمعلومات والبرامج الإلكترونية المعدّة إما من قبل المختصين في الوزارة أو
الشركات (غلوم، 1424هـ)
• هو التعلم
باستخدام الحاسبات الآلية وبرمجياتها المختلفة سواء على شبكات مغلقة أو شبكات
مشتركة أو الشبكة العالمية للمعلومات (الغراب، 2003م)
• التعليم
الإلكتروني هو أسلوب من أساليب التعلم في إيصال المعلومة للمتعلم يعتمد على
التقنيات الحديثة للحاسب والشبكة العالمية للمعلومات ووسائطهما المتعددة، مثل:
الأقراص المدمجة، والبرمجيات التعليمية، والبريد الإلكتروني وساحات الحوار
والنقاش. (المبارك، 1424 هـ)الموضوع هنا معروض بشكل غير جيد
التعليم
الإلكتروني هو اسلوب يوظف التقنيات التوظيف الصحيح في خدمة التربية والتعليم
مفهوم التعلم
الإلكتروني E -Learning:
يعرف على أنه تقديم محتوى تعليمي إلكتروني عبر الوسائط المعتمدة على الكمبيوتر
وشبكاته إلى المتعلم بشكل يتيح له إمكانية التفاعل النشط مع هذا المحتوى ومع
المعلم ومع أقرانه سواء أكان ذلك بصورة متزامنة أم غير متزامنة وكذلك إمكانية
إتمام هذا التعليم في الوقت والمكان وبالسرعة التي تناسب ظروفه وقدراته، فضلا عن
إمكانية إدارة هذا التعلم أيضا من خلال تلك الوسائط (حسن زيتون، ۲۰۰۵، 24).
ويعرف محمد عبد الحميد (۲۰۰۵،
5) التعلم الإلكتروني بأنه " نظام تفاعلي للتعليم عن بعد، يقدم للمتعلمين
وفقا للطلب On demand ويعتمد على بيئة إلكترونية
متكاملة تستهدف بناء المقررات وتوصيلها بواسطة الإنترنت، والإرشاد والتوجيه وتنظيم
الاختبارات، وإدارة المصادر والعمليات وتقويمها.
أما حسن زيتون (2005، ۲۰) فكان
أكثر شمولية حيث لخص وجهات النظر المختلفة نحو التعليم الإلكتروني، حيث رأى أن
التعليم الإلكتروني يشمل أنماط متنوعة.
ويذكر الغريب زاهر (۲۰۰۹،
54) في تعريفه للتعلم الإلكتروني أنه'توظيف أسلوب التعليم المرن باستخدام
المستحدثات التكنولوجية وتجهيزات شبكات المعلومات عبر الإنترنت، معتمدة على
الاتصالات المتعددة الاتجاهات وتقديم مادة تعليمية تهتم بالتفاعلات بين المتعلمين
وهيئة التدريس والخبرات والبرمجيات في أي وقت وبأي مكان ".
وبتحليل
التعريفات السابقة وغيرها نجد أن كل تعريف يعكس وجهة نظر معينة، فكل منها تنظر إلى
التعلم الإلكتروني وفقا لخاصية من خصائصه. ويمكن التعبير عن خصائص التعلم
الإلكتروني كما حددها (وليد الحلفاوي، ۲۰۱۱) من خلال الشكل
التالي:
استراتيجيات
التعلم الإلكتروني ( E
- Learning Strategies ):
تتنوع بيئات التعلم الإلكتروني لتتناسب مع تنوع المتعلمين، وتنوع كذلك المقررات
والأهداف، غير أنه لا ينبغي التعامل مع التعلم الإلكتروني دون تحديد الاستراتيجيات
المستخدمة في التدريس، ويقصد بها الكيفية التي يتم بها تقديم المحتوى التعليمي
للمتعلمين، حيث يتضمن نظام التعلم الإلكتروني تصميم استراتيجيات تعلم مختلفة بما
يتضمنه النظام من خدمات الجيل الثاني للويب وأدوات إلكترونية في نقل المحتوى
واحداث عملية التعلم.
وتتضمن استراتيجيات التعلم عددا من الإجراءات لتقديم المحتوى التعليمي بشكل يساعد
المتعلمين على تحقيق الأهداف التعليمية وتتنوع تلك الاستراتيجيات بتوع الأهداف،
حيث إن هناك العديد من الاستراتيجيات التعليمية الإلكترونية التي تتنوع وتعد
ويترتب على ذلك تنوع في الأنشطة التي يقوم بها المعلم والطالب ولا يمكن القول بأن
هناك استراتيجية معينة أفضل من غيرها من الاستراتيجيات وقد تكون هناك استراتيجية
أفضل من غيرها تبعا لبيئة التعلم والظروف التعليمية وفي حدود إمكانيات مادية أو
بشرية معينة (حسين زيتون، ۲۰۰۵،
5).
ويمكن عرض
استراتيجيات التعلم الإلكتروني على النحو التالي:
استراتيجية
المحاضرة الإلكترونية ( E
- Lecture):
تعد المحاضرة طريقة لتقديم الحقائق والمعلومات يمكن تقديمها من خلال ملفات الصوت،
أو ملفات الفيديو أو ملفات النصوص أو من خلال أحد نظم تأليف عروض الوسائط المتعددة
مثل Flash أو Power Point واتاحتها للمتعلم خلال المقرر بحيث يمكن تحميلها وسماعها
ومشاهدتها في أي وقت، كما يمكن أن تحتوي المحاضرة على بعض الروابط المرتبطة بموضوع
الدرس. ويتم تنفيذ استراتيجية المحاضرة في بيئات التعلم الإلكترونية من خلال بعض
الملفات التي تعرض الموضوع الدراسي بأنواع وطرق مختلفة، وهذه الملفات بأنواعها يتم
تحميلها على الإنترنت وذلك لإعادة تشغيلها بواسطة المستخدم على جهاز الكمبيوتر
الخاص به (نبيل عزمي، ۲۰۰۸).
استراتيجية
التعلم بالمناقشات الإلكترونية ( E
- Discussion Strategy):
ويعرف الغريب زاهر (۲۰۰۹،
۳۰۵) استراتيجية
المناقشات الإلكترونية بأنها " منتدى يتضمن محادثات إلكترونية قائمة على
التفاعلات المتبادلة بين المشاركين والتعاون في عرض المعلومات، وإبداء الآراء في
العملية والتعليمية ، والمساعدة في التغلب على المشكلات الزمانية والمكانية
التوقيت المناقشة أو المشكلات النفسية التي تعوق تنفيذ مواجهة المواقف التدريبية
والمشاركة بنشاط وجدية ".
وتعد استراتيجية النقاش من أهم أدوات الاتصال والتفاعل في بيئة التعلم الالكتروني
حيث يتم من خلالها تحقيق العديد الأهداف التربوية و يمكن تعريفها بأنها استراتيجية
تسمح للمستخدمين بالتواصل من خلال إرسال موضوعات للأعضاء كي يقرؤونها و يعلقون
عليها إما بطريقة خطية متعاقبة Linear ، أو بطريقة خطية متداخلة Threaded.
استراتيجية
التعليم المبرمج الإلكتروني E
- Programmed Instruction:
يتم فيه تجزئة المحتوى إلى وحدات تعليمية صغيرة مرتبطة مع بعضها بشكل تحلد فيه
مسارات متعددة يتفاعل معها المتعلم ويعتمد انتقال المتعلم بين أجزاء المقرر على
إجابته عن الأسئلة المختلفة من خلال الاختبارات ذاتية التصحيح (محمد زين الدين، ۲۰۰۵، ۳۱۹).
استراتيجية حل
المشكلات إلكترونية E
- Problem Solving Strategy:
تهدف طريقة حل المشكلات إلى مساعدة المتعلم ليتمكن من إدراك المفاهيم المعرفية
الأساسية في حل المشكلات التعليمية التي قد تواجهه، كما تساعد المتعلم على توجيه
سلوكه وقدراته، ويمكن تطبيق استراتيجية حل المشكلات في التعلم الالكتروني عن طريق
طرح مشكلة بحثية على الطلاب من خلال صفحة المقرر Online Course بحيث يطلب منهم توظيف ما قد تعلموه الحل المشكلة، ولكن بشكل فردي،
ويمكن لكل طالب مناقشة المعلم بواسطة البريد الإلكتروني أو الحوار المباشر
(محمد زين الدين، ۲۰۰۵، ۲۱۹).
كما يمكن طرح مشكلة بحثية يقوم المعلم باختيارها ومناقشة المتعلمين حولها وترك كل
متعلم على حده لكي يطرح وجهة نظره لحلها، ثم تجمع الحلول وتوضع على لوحة المناقشة Discussion Boards بحيث تدور حولها مناقشات جدلية موسعة بواسطة كافة المتعلمين لأخذ
الآراء حولها التحديد أنسب هذه الحلول ووضع المبررات الكافية لتبنى الحل الأنسب،
ثم الوصول لقرار نهائي بهذا الحل وتعميمه على الطلاب
(نبيل جاد عزمي، ۲۰۰۸،
415).
استراتيجية
التعلم بالاكتشاف الإلكتروني E
- Discovery Learning Strategy:
تعد هذه الاستراتيجية من أفضل الطرق لحصول تعلم قوامه الفهم، حيث إن الطالب في موقف
الاكتشاف يكون متعلمأ نشطأ، ويكتسب تعلمأ فعالا ومثمرا، كما يكتسب مهارات البحث
ومهارات الملاحظة والتصنيف والتنبؤ والقياس والتفسير والتقدير والتصميم وتسجيل
الملاحظات وتفسير المعلومات وغيرها من المهارات.
والاكتشاف هو عملية تنظيم للمعلومات بطريقة تمكن المتعلم من أن يذهب إلى أبعد من
المعلومات المقدمة له كما يمكن القول بأنه الطريقة التي يتم من خلالها تأجيل
الصياغة اللفظية للمفهوم أو التعميم المراد تعلمه حتى نهاية الموقف التعليمي الذي
يتم من خلاله تدريس المفهوم أو التعميم
(حسن شحاتة، ۲۰۰۸، ۲۵۰).
استراتيجية
الألعاب التعليمية Instructional
Games strategy:
تهدف إلى تعليم موضوعات الدراسة من خلال الألعاب المسلية بغرض توليد الإثارة و
التشويق التي تحبب المتعلمين في تعلم هذه الموضوعات، كما تنمي لديهم القدرة على حل
المشكلات، واتخاذ القرار والمرونة والمبادرة والمثابرة والصبر، وتحتوي كل لعبة على
عدد من المكونات منها مضمون اللعبة، والأهداف التعليمية للعبة، وقواعد اللعبة ودور
اللاعبين، والتعليمات الخاصة باللعب وكيفية حساب المكسب والخسارة، بحيث تكون
معروفة للمتعلم قبل اللعب
(حسن زيتون، ۲۰۰۵).
استراتيجية
التعلم بالمحاكاة E - Simulation
strategy:
المحاكاة هي تمثيل الموقف أو مجموعة من المواقف الحقيقية التي يصعب على المتعلم
دراستها في الواقع، بحيث يتيسر عرضها والتعمق فيها لاستكشاف أسرارها، والتعرف على
نتائجها المحتملة عن قرب عندما يصعب تجسيد موقف معين في الحقيقة، نظرا لتكلفته أو
خطورته - كالتجارب النووية والتفاعلات الكيميائية الخطيرة وغيرها
( عبد الحافظ سلامة، ۲۰۰۲،
۲۹۹).
استراتيجية
التعلم الإلكتروني القائم على المشروعات Project Based e Learning Strategy:
تعتبر استراتيجية التعلم الإلكتروني القائم على المشروعات من الاستراتيجيات التي
يمكن استخدامها في تدريب واعداد الطلاب، حيث تتميز بإمكانية توظيف واستخدام أدوات
التفاعل الإلكتروني عبر الويب لتحقيق التعاون والمشاركة في تنفيذ هذه المشروعات،
والاستفادة من كافة المصادر الإلكترونية المتاحة عبر الويب في الحصول على
المعلومات وتبادلها إلكترونية بين الطلاب وبعضهم البعض، دون اللجوء للمعلم المشرف
على المشروعات
(عبدالعزيز طلبه، ۲۰۱۲).
وتعد استراتيجية التعلم الإلكتروني القائم على المشروعات من الاستراتيجيات التي
تشغل عقل المتعلم في اكتساب المعرفة والمهارات من خلال عمليات الاكتشاف Inquiry حول أسئلة مرتبطة بالمنهج وبناء منتج نهائي يتم تقييمه في ضوء
تحقيقه لأهداف التعلم من خلال مجموعة من المهام التي يتبعها المتعلم والمصممة
بعناية من قبل المعلم (وليد الحلفاوي، ۲۰۱۱) المتطلبات المادية والبشرية للتعلم الإلكتروني:
إدارة التعلم الإلكتروني:
وللإجابة على السؤال
المتعلق بمتطلبات التعلم الإلكتروني فقد وجد أن إدارة
التعلم الإلكتروني تتطلب إلى
جانب الإمكانات المادية والمرافق التعليمية الأساسية مثل المكتبة الإلكترونية
توافر قوى بشرية تتمتعبمها ا رت تقنية عالية ورؤية واسعة نحو تكنولوجيا التعليم
والمستحدثات التقنية في مجال المعلوماتوالاتصالات، سيما أن برامج wordwallالتعلم الإلكتروني تصمم
عادةً لغرض تحقيق مجموعة من الأهداف منها
; • سد النقص في أعداد أعضاء هيئة التدريس والمعلمين المؤهلين تخصص اً وتربوياً،والتعويض عنضعف الإمكانيات في بعض المدارس.
• جعل عملية التعليم والتعلم
أكثر مرونة من حيث تجاوز المعوقات المتعلقةبالبعدين الزماني والمكاني .
• تحقيق العدالة في توفير فرص
التعليم وجعله حقاً مشاعاً للجميع.
• خفض كلفة التعليم وجعله في
متناول كل فرد من أف ا رد المجتمع بما يتناسب وقد ا رتهويتماشى معاستعداداته.
• الإسهام في رفع المستوى
التعليمي والثقافي والعلمي لأف ا رد المجتمع كافة.
• إتاحة فرصة التعليم المستمر
مدى الحياة لجميع أفراد المجتمع دون معوقات.
• توفير مصادر تعليمية بأشكال
متعددة ووسائط مختلفة تساعد على معالجة مشكلة
الفروق الفرديةبين
المتعلمين، وذلك من خلال دعم المؤسسات التعليمية بوسائط
وتقنيات تعليم متنوعة وتفاعلية
أهداف
التعليم الإلكتروني
1.
توفير مصادر متعددة ومتباينة للمعلومات تتيح فرص
المقارنة والمناقشة والتحليل والتقييم.
2.
إعادة هندسة العملية التعليمية بتحديد دور
المُعلم والمُتعلم والمؤسسة التعليمية.
3.
استخدام وسائط التعليم الإلكتروني في ربط وتفاعل
المنظومة التعليمية (المُعلم، والمُتعلم، والمؤسسة التعليمية، والبيت، والمجتمع،
والبيئة).
4.
نمذجة معيارية التعليم.
5.
تبادل الخبرات التربوية من خلال وسائط التعليم
الإلكتروني.
6.
تنمية مهارات وقدرات الطلاب وبناء شخصياتهم
لإعداد جيل قادر على التواصل مع الآخرين وعلى التفاعل مع متغيرات العصر من خلال
الوسائل التقنية الحديثة.
7.
نشر الثقافة التقنية بما يساعد في خلق مجتمع
إلكتروني قادر على مواكبة مستجدات العصر.
8.
ويشار إلى أن تحقيق ذلك يتطلب التهيئة لذلك من
خلال ما يلي على سبيل المثال:
9.
توفير البنى التحتية اللازمة، المتمثلة في
الشبكات والأجهزة والبرمجيات.
10. توعية المنظومة
التعليمية (المُعلم، والمُتعلم، والمؤسسة التعليمية، والبيت، والمجتمع، والبيئة)،
بأهمية وكيفية وفعالية التعليم الإلكتروني، لخلق التفاعل بين هذه المنظومة.
11. تدريب (المُعلم،
المتُعلم) بما يمكن تسهيل استخدام هذه التقنية.
خصائص
التعليم الالكتروني
1.
توفير جميع وسائل التفاعل الحي بين الطالب
والمدرس و إمكانية تفاعل الطلبة والمدرس على السبورة الالكترونية .
2.
تفاعل الطالب مع المدرس بالنقاش حيث يمكن للطالب
التحدث من خلال المايكروفون المتصل بالحاسب الشخصي الذي يستخدمه .
3.
تمكين المدرس من عمل إستطلاع سريع لمدا تجاوب
وتفاعل الطالب مع نقاط الدرس المختلفة والتي تعرض على الهواء .
4.
تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فوري لمدا
تجاوب الطلبة من خلال عمل استبيان سريع وفوري يستطلع من خلاله المدرس مدا تفاعل
الطلبة معه ومع محتوى المادة التعليمية والتربوية .
5.
يمكن للمدرس عمل جولة للطلبة لأحد المواقع
التعليمية المتاحة على الانترنت .
6.
تمكين المدرس من استخدام العديد من وسائل
التعليمية التفاعلية المختلفة مثل مشاركة التطبيقات .
7.
مساعدة المدرس على تقسيم الطلبة إلى مجموعات عمل
صغيرة في غرف تفاعلية بالصوت والصورة من أجل عمل التجارب في الحال وفي نفس الحصة
وتمكين المدرس من النقاش مع أي من مجموعات العمل ومشاركة جميع الطلبة في تحليل
نتائج أحد مجموعات العمل .
8.
تمكين المدرس والطالب من عمل تقييم فوري لمدا
تجاوب الطالب من خلال اختبار سريع يتم تقييم ومناقشة تفاعل الطالب معه في الحال
وفى وجود المدرس .
أنواع التعليم
الالكتروني
تنحصر أنواع
التعليم الإلكتروني تبعاً لزمن حدوثه في نوعين ، هما :
أولاً : التعليم الإلكتروني المتزامن Synchronous E-learning )) :
وهو
التعليم على الهواء الذي يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت أمام أجهزة
الكمبيوتر لإجراء النقاش والمحادثة بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المعلم عبر غرف
المحادثة((chatting أو تلقي الدروس من خلال الفصول الافتراضية (virtual classroom) أو باستخدام أدواته الأخرى . ومن ايجابيات هذا النوع من التعليم
حصول المتعلم على تغذية راجعة فورية وتقليل التكلفة والاستغناء عن الذهاب لمقر
الدراسة ، ومن سلبياته حاجته إلى أجهزة حديثة وشبكة اتصالات جيدة.
وهو أكثر أنواع
التعليم الإلكتروني تطوراً و تعقيداً ، حيث يلتقي المعلم و الطالب على الإنترنت في
نفس الوقت ( بشكل متزامن ) .
وتتضمن الأدوات
المستخدمة في التعليم الالكتروني المتزامن مايلي:
• اللوح الأبيض
(Whit Board)
• المؤتمرات عبر
الفيديو (Videoconferencing)
• المؤتمرات عبر
الصوت (Audio
conferencing)
• غرف الدردشة (Chatting Rooms)
ويتفق الكاتب مع المختصون الذين يرون بأن التعليم الإلكتروني التزامني قد يحدث أيضاً داخل غرفة الصف وباستخدام وسائط التقنية من حاسب وانترنت وتحت إشراف وتوجيه المعلم .
ثانياً
: التعليم الإلكتروني غير المتزامن Asynchronous E-learning )) :
وهو
التعليم غير المباشر الذي لا يحتاج إلى وجود المتعلمين في نفس الوقت، مثل الحصول
على الخبرات من خلال المواقع المتاحة على الشبكة أو الأقراص المدمجة أو عن طريق
أدوات التعليم الإلكتروني مثل البريد الإلكتروني أو القوائم البريدية ومن ايجابيات
هذا النوع أن المتعلم يحصل على الدراسة حسب الأوقات الملائمة له ، وبالجهد الذي
يرغب في تقديمه ، كذلك يستطيع الطالب إعادة دراسة المادة والرجوع إليها إلكترونيا
كلما احتاج لذلك.
ومن سلبياته عدم
استطاعة المتعلم الحصول على تغذية راجعة فورية من المعلم، كما انه قد يؤدي إلى
الانطوائية لأنه يتم في عزله.
وتتضمن الأدوات
المستخدمة في التعليم الالكتروني غير المتزامن ، مايلي:
• البريد
الإلكتروني.
•
المنتديات.
• الفيديو
التفاعلي.
• الشبكة
النسيجية.
- تصنيف للتعليم الالكتروني على النحو التالي:
التعليم
الالكتروني الموجه بالمتعلم Learner-led
e-learning:
وهو تعليم
الكتروني يهدف إلى إيصال تعليم عالي الكفاءة للمتعلم المستقل، ويطلق عليه التعليم
الالكتروني الموجه بالمتعلم، ويشمل المحتوى على صفحات ويب، ووسائط متعددة،
وتطبيقات تفاعليه عبر الويب، وهي امتداد للتعلم المعزز بالحاسب في برمجيات CD-ROM.
التعليم
الالكتروني الميسر Facilitated
e learning :
وهو تعلم يوظف
تقنية الانترنت ويستخدم فيه المتعلم البريد الالكتروني والمنتديات للتعلم ، ويوجد
فيه ميسر للتعلم عبارة عن مساعده (help) ، ولكن لا يوجد فيه مدرس. (كما هو الحال في
حال رغبتك في تعلم برنامج معين فانك تذهب للمنتديات وتستخدم البريد الالكتروني
وتستخدم قوائم المساعدة في برنامج، ولكنك لا تنظم إلى تدريس كامل، بل توظف تقنية
الانترنت في تيسير التعلم للبرنامج)
التعليم
الالكتروني الموجه بالمعلم Instructor-led
e-learning:
وهو تعليم
الكتروني يوظف تقنية الانترنت لإجراء تدريس بالمفهوم التقليدي بحيث يجمع المعلم
والطالب في فصل افتراضي يقدم فيه المعلم العديد من تقنيات الاتصال المباشر مثل
مؤتمرات الفيديو والصوت، والمحادثة النصية والصوتية audio and text Chat، والمشاركة في الشاشة، والاستفتاء، ويقدم المعلم عروض تعليمية،
وشرح للدروس.
التعليم
الالكتروني المضمن Embedded
e-learning:
هو التعليم
الالكتروني الذي يقدم في نفس الوقت دعماً و مساعدة عن طريق الانترنت و تكون
المساعدة كذلك مضمن في البرنامج، مثال ذلك التعليم المقدم في نظام التشغيل ويندوز،
فتجد في help and
support
معالج يقدم أجوبة أو روابط على أسئلة محدد من قبلك، وقد يكون فيه معالج للكشف عن
الأخطاء وإصلاحها داخل النظام. وهو تعلم من اجل حل مشكلة محددة، ويقدم منه نسختين
إحداهما مع البرنامج الذي تم تحميله على حاسب المستخدم، والنسخة الثانية هي دعم
عبر الويب، حيث يتصل المستخدم بالويب على رابط محدد ويقدم له حل المشكلة من خلال
معالج يتبعه على الموقع.
فوائد
التعليم الإلكتروني
1.
لاشك أن هناك مبررات لهذا النوع من التعليم يصعب
حصرها ولكن يمكن القول بأن أهم مزايا وفوائد التعليم الالكتروني أنه :
2.
يساعد على تنمية التفكير البصري
3.
تنمية اتجاهات إيجابية نحو التعلم
4.
تنمية ميول ايجابية للطلاب نحو العلوم
5.
يجعل عملية التعلم أكثر سهولة
6.
يقلل من صعوبات الاتصال اللغوي بين الطالب
والمعلم.
7.
زيادة إمكانية الاتصال بين الطلبة فيما بينهم ،
وبين الطلبة والمدرسة : وذلك من خلال سهولة الاتصال ما بين هذه الأطراف في عدة
اتجاهات مثل مجالس النقاش، البريد
8.
الإلكتروني ، غرف الحوار . ويرى الباحثين أن هذه
الأشياء تزيد وتحفز الطلاب على المشاركة والتفاعل مع المواضيع المطروحة
9.
المساهمة في وجهات النظر المختلفة للطلاب :
المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش
10. وغرف الحوار
تتيح فرص لتبادل وجهات النظر في المواضيع المطروحة مما يزيد فرص
11. الاستفادة من
الآراء والمقترحات المطروحة ودمجها مع الآراء الخاصة بالطالب مما
12. يساعد في تكوين
أساس متين عند المتعلم وتتكون عنده معرفة وآراء قوية وسديدة وذلك
13. من خلال ما اكتسبه
من معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار .
14. الإحساس
بالمساواة : هذه الميزة تكون أكثر فائدة لدى الطلاب الذين يشعرون بالخوف والقلق
لأن هذا الأسلوب في التعليم يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر في التعبير عن أفكارهم
والبحث عن الحقائق أكثر مما لو كانوا في قاعات الدرس التقليدية وهذا النوع من
التعليم يتيح الفرصة كاملة لجميع الطلاب لأنه بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال
أدوات الاتصال المتاحة من بريد إلكتروني ومجالس النقاش وغرف الحوار.
15. سهولة الوصول
إلى المعلم : أتاح التعليم الإلكتروني سهولة كبيرة في الوصول إلى المعلم في أسرع
وقت وذلك خارج أوقات العمل الرسمية ،لأن المتدرب أصبح بمقدوره أن يرسل استفساراته
للمعلم من خلال البريد الإلكتروني.
16. إمكانية تحوير
طريقة التدريس : من الممكن تلقي المادة العلمية بالطريقة التي تناسب الطلاب
17. فمنهم من تناسبه
الطريقة المرئية ، ومنهم تناسبه الطريقة المسموعة أو المقروءة،وبعضهم تتناسب معه
الطريقة العملية ، فالتعليم الإلكتروني ومصادره تتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق
مختلفة وعديدة تسمح بالتحوير وفقاً للطريقة الأفضل بالنسبة للمتعلم .
18. - ملائمة مختلف
أساليب التعليم : التعليم الإلكتروني يتيح للمتعلم أن يركز على الأفكار المهمة
أثناء كتابته وتجميعه للمحاضرة أو الدرس ، وكذلك يتيح للطلاب الذين يعانون من
صعوبة التركيز وتنظيم المهام الاستفادة من المادة وذلك لأنها تكون مرتبة ومنسقة
بصورة سهلة وجيدة والعناصر المهمة فيها محددة .
19. المساعدة
الإضافية على التكرار : هذه ميزة إضافية بالنسبة للذين يتعلمون بالطريقة
العملية
20. فهؤلاء الذين
يقومون بالتعليم عن طريق التدريب , إذا أرادوا أن يعبروا عن أفكارهم فإنهم يضعوها
في جمل معينة مما يعني أنهم أعادوا تكرار المعلومات التي تدربواعليها وذلك كما
يفعل الطلاب عندما يستعدون لامتحان معين .
21. توفر المناهج
طوال اليوم وفي كل أيام الأسبوع :هذه الميزة مفيدة للأشخاص المزاجيين أو الذين
يرغبون التعليم في وقت معين ، وذلك لأن بعضهم يفضل التعلم صباحاً والآخر مساءاً ،
كذلك للذين يتحملون أعباء ومسئوليات شخصية ، فهذه الميزة تتيح للجميع التعلم في
الزمن الذي يناسبهم .
22. الاستمرارية في
الوصول إلى المناهج : هذه الميزة تجعل الطالب في حالة استقرار ذلك أن بإمكانه
الحصول على المعلومة في الوقت الذي يناسبه ، فلا يرتبط بأوقات فتح وإغلاق المكتبة
، مما يؤدي إلى راحة الطالب وعدم إصابته بالضجر .
23. عدم الاعتماد
على الحضور الفعلي : لم يعد من الضروري الالتزام بجدول زمني محدد
24. وملزم لأن
التقنية الحديثة وفرت طرق للاتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان معين..
مميزات
التعليم الإلكتروني
1.
الفعّالية:
فاستذكار المعلومات يعتمد على قدراتنا الحسية كافة، بينما الاستجابة تعتمد على
ميزات كل فرد وعلى حافز التعلم لديه. ولا بد بالتالي لطريقة نقل المرسلات من أن
توفر للمتعلم إمكانية التكرار وفقاً لطرائق حسية مختلفة، وهي إمكانية نادراً ما
توفرها الأساليب التعليمية التقليدية. وإتاحة الفرصة للمتعلمين للتفاعل الفوري إلكترونيا
فيما بينهم من جهة وبينهم وبين المعلم من جهة أخرى من خلال وسائل البريد
الإلكتروني و مجالس النقاش و غرف الحوار و نحوها
2.
أقل تكلفة:
توفّر خدمة التعلم الإلكتروني الفوري، عبر الإنترنت وأقراص التخزين المدمجة وأقراص
الفيديو الرقمية وغيرها، على المتعلم مشقة الانتقال إلى مركز تعليمي بعيد، ما يعني
أنه سيوفر كلفة السفر ويكسب مزيداً من الوقت.
3.
سهولة الاطلاع على المناهج: تتوفر مناهج التعليم الإلكتروني على مدار
الساعة، ما يسمح للمتعلم عبر الإنترنت بمتابعتها في أي وقت يراه مناسباً، وتجاوز
قيود المكان و الزمان في العملية التعليمية
4.
يعزز المشاركة:
تؤكد نظريات التعلم المعزز للمشاركة على أن التفاعل البشري يشكل عنصراً حيوياً في
عملية التعلم. وجدير بالذكر أن التعليم الإلكتروني المتزامن يوفر مثل هذه المشاركة
عبر الصفوف التعليمية الافتراضية وغرف التحادث والرسائل الإلكترونية والاجتماعات
بواسطة الفيديو.
5.
التكامل:
يوفّر التعليم الإلكتروني للمتعلم المعرفة والموارد التعليمية على نحو متكامل،
وذلك من خلال أدوات التقييم التي تسمح بتحليل معرفة المتعلم والتقدم الذي يحققه،
ما يضمن توافر معايير تعليمية موحدة.
6.
المرونة: يستطيع المتعلم عبر الإنترنت أن يعمل مع مجموعة
كبيرة من المعلمين وغيرهم من الأساتذة في مختلف أنحاء العالم، في أي وقت يتوافق مع
جدول أعماله. ويمكنه بالتالي أن يتعلم في المنزل أو في مقر العمل أو في أي مكان
يُسمح له فيه باستعمال الإنترنت وذلك في أي وقت كان، واستخدام أساليب متنوعة و
مختلفة أكثر دقة و عدالة في تقييم أداء المتعلمين
7.
مراعاة حالة المتعلم:
يوفر التعليم الإلكتروني للمتعلم إمكانية اختيار السرعة التي تناسبه في التعلم، ما
يعني أن بمقدوره تسريع عملية التعلم أو إبطائها حسب ما تدعو الحاجة. كما يسمح له
باختيار المحتوى والأدوات التي تلائم اهتماماته وحاجاته ومستوى مهاراته، لاسيما
وأنه ينطوي على أساليب تعليمية عدّة تعتمد فيها طرائق متنوعة لنقل المعرفة إلى
مختلف المتعلمين، الأمر الذي يجعله أكثر فاعلية بالنسبة إلى بعضهم، وهي بذلك تعمل
على تمكين الطالب من تلقي المادة العلمية بالأسلوب الذي يتناسب مع قدراته من خلال
الطريقة المرئية أو المسموعة أو المقروءة و نحوها، و مراعاة الفروق الفردية بين
المتعلمين و تمكينهم من إتمام عمليات التعلم في بيئات مناسبة لهم و التقدم حسب
قدراتهم الذاتية
معوقات
التعليم الإلكتروني
يواجه
التعليم الإلكتروني مصاعب قد تطفئ بريقه وتعيق انتشاره بسرعة وأهم هذه العوائق
قضية المعايير المعتمدة فلو نظرنا إلى بعض المناهج والمقررات التعليمية في
الجامعات أو المدارس ، لوجدنا أنها بحاجة لإجراء تعديلات وتحديثات كثيرة نتيجة
للتطورات المختلفة كل سنة، بل كل شهر أحيانا حيث لايزال التعليم الإلكتروني يعاني
من عدم وضوح في الأنظمة والطرق والأساليب التي يتم فيها التعليم بشكل واضح كما أن
عدم البث في قضية الحوافزالتشجيعية لبيئة التعليم هي إحدى العقبات التي تعوق
فعالية التعليم الإلكتروني وإن حدوث هجمات على المواقع الرئيسية في الإنترنت، أثرت
على المعلمين والتربويين ووضعت في أذهانهم العديد من الأسئلة حول تأثير ذلك على
التعليم الإلكتروني مستقبلاً .
ومن أهم
هذه المعوقات ما يلي :_
1.
الحاجة إلى بنية تحتية صلبة من حيث توفر الأجهزة
و موثوقية و سرعة الاتصال بالانترنت
2.
الحاجة إلى وجود متخصصين لإدارة أنظمة التعليم
الالكتروني
3.
صعوبة الحصول على البرامج التعليمية باللغة
العربية
4.
عدم قدرة المعلم على استخدام التقنية
5.
التصفية الرقمية
6.
فقدان العامل الإنساني في التعليم
7.
الأنظمة والحوافز التعويضية
8.
الخصوصية والسرية
9.
التكلفة الابتدائية العالية .
10. صعوبة
التقويم
11. تطوير المعايير
طرق
التغلب على معوقات التعليم الإلكتروني
مدى
استجابة الطلاب مع النمط الجديد وتفاعلهم معه.
مراقبة
طرق تكامل قاعات الدرس مع التعليم الفوري والتأكد من أن المناهج الدراسية تسير وفق
الخطة المرسومة لها .
زيادة
التركيز على المعلم وإشعاره بشخصيته وأهميته بالنسبة للمؤسسة التعليمية والتأكد من
عدم شعوره بعدم أهميته وأنه أصبح شيئاً تراثياً تقليدياً.
ـ
وعي أفراد المجتمع بهذا النوع من التعليم وعدم الوقوف السلبي منه.
5ـ
توفر مساحة واسعة من الحيز الكهرومغناطيسي وتوسيع المجال للاتصال اللاسلكي.
6ـ
الحاجة المستمرة لتدريب ودعم المتعلمين والإداريين في كافة المستويات ، حيث أن هذا
النوع من التعليم يحتاج إلى التدريب المستمر وفقاً للتجدد التقنية.
7ـ
الحاجة إلى تدريب المتعلمين لكيفية التعليم باستخدام الإنترنت.
8ـ
الحاجة إلى نشر محتويات على مستوى عالٍ من الجودة، ذلك أن المنافسة عالمية.
9ـ
تعديل كل القواعد القديمة التي تعوق الابتكار ووضع طرق جديدة تنهض بالابتكار في كل
مكان وزمان للتقدم بالتعليم وإظهار الكفاءة والبراعة.
دور المعلم فى التعليم الإلكتروني
فالتعليم
الإلكتروني لا يعني إلغاء دور المعلم بل يصبح دوره أكثر أهمية وأكثر صعوبة فهو شخص
مبدع ذو كفاءة عالية يدير العملية التعليمية باقتدار ويعمل على تحقيق طموحات
التقدم والتقنية .
لقد أصبحت
مهنة المعلم مزيجا من مهام القائد ومدير المشروع البحثي والناقد والموجه .
ويمكن توضيح
الصورة كما يلي:
ويمكن
إيجازأ داور المعلم في التعلم الإلكتروني كما يلي:
1ـ ميسر
للعمليات: Process
Facilitator
إن الدور الأكبر
للمعلم من خلال نظم تقديم المقررات التعليمية عبر الإنترنت هو التحقق من حدوث بعض
العمليات التربوية المستهدفة في أثناء ممارسة الطلاب لنشاطهم وتفاعلهم مع بعضهم
البعض فالمعلم في نظم التعلم الإلكتروني ليس ملقنا للمعلومات بل هو ميسر للعملية
التعليمية Educational
Facilitator، حيث
يقدم الإرشادات ويتيح للمتعلمين اكتشاف مواد التعلم بأنفسهم دون أن يتدخل في مسار
تعلمهم.
2ـ مبسط
للمحتوى: Content
Facilitator
للمعلم دور
معرفي, ولكن طبيعة هذا الدور المعرفي تختلف عما كانت عليه في الماضي, بحيث يكون
التركيز على إكساب الطالب المعارف والحقائق والمفاهيم المناسبة للتدفق المعرفي
المستمر للعلم, وما يرتبط من هذه المعارف من مهارات عملية وقيم واتجاهات بحيث
تمكنهم من التعامل الصحيح مع هذا التدفق المعرفي والتقنيات المرتبطة به, لأن هذا
يعين هؤلاء الطلاب على فهم الحاضر بتفصيلاته, وتصور المستقبل باتجاهاته والمشاركة
في صناعته, وبذلك يتم إكساب الطلاب ثقافة معلوماتية تمكنهم من التعايش في مجتمع
المعلوماتية الذي هو مجتمع المستقبل.
3ـ باحث Researcher:
لا يكفي قيام
المعلم باتخاذ قرارات, بل عليه تقويم جهده أيضاً, والبحث الإجرائي وسيلة تحقق هذه
الغاية, كما انه يتيح الفرصة للمعلم لاكتساب المعرفة والمهارة في طرق البحث
ومنهجيته, ويكون على دراية بالاختيارات واحتمالات التغيير, كما يكسبه الرؤية
التأملية والناقدة لأدائه, ولعملية التدريس في كليتها.
وهذا التوجه
للبحث الإجرائي يعتبر من أفضل فرص النمو المهني المنظمة والمنهجية, فالتدريس عبر
الشبكات لا يخلو من مشكلات, وبالتالي عندما يسعى المعلم تلقائياً لبحث المشكلة,
بغية الوقوف على أسبابها ونتائجها متبعا المنهجية العلمية في دراستها, فإن ذلك
يعود بالنفع عليه أولاً, وعلى عملية التعليم برمتها, التي تتطلب تطويراً مستمراً,
نتيجة التطور المستمر للظروف المحيطة بها.
4ـ تكنولوجي: Technologist
مع التطورات
التي شهدها مجال التكنولوجيا, فإن الدور التقليدي للمعلم يجب أن ينتهي أو يتغير,
فهناك وفرة في المعلومات, ودور المعلم في ظل هذه الوفرة هو مساعدة المتعلمين على
الإبحار في محيط المعلومات, لاختيار الأنسب, والتحليل الناقد, وتضمينه في رؤيتهم
وإدراكهم للعالم من حولهم.
والتكنولوجيا
تسهم في تغيير الطرق التي يتدرب من خلالها المعلمون, وكذلك طرق تعليم الطلاب,
والمطلوب عمله هو القيام بدور فاعل من جانب القائمين على إعداد المعلم لإحداث هذا
التغير.
5ـ مصمم للخبرات
التعليمية:
للمعلم دور
أساسي في تصميم الخبرات التعليمية والنشاطات التربوية، والإشراف على بعضها بما
يتناسب مع خبراته وميوله واهتماماته، فهذه الأنشطة مكملة لما يكتسبه الطالب داخل
قاعات الدراسات الصفية أو الافتراضية، سواء كانت أنشطة ثقافية أم رياضية أم
اجتماعية إلى غير ذلك من الأنشطة التربوية، وعلى المعلم أن يسهم بدور إيجابي في
الإشراف على بعض تلك النشاطات.
6ـ مدير للعملية
التعليمية:
في التعليم
التقليدي يمارس المعلم دوره في ضبط نظام الصف والإمساك بزمام الأمور في كل ما يحدث
داخل الصف، أما في نظم التعلم الإلكتروني فالمعلم مديرا للعملية التعليمية
بأكملها، حيث يحدد أعداد الملتحقين بالمقررات الشبكية، ومواعيد اللقاءات
الافتراضية على الشبكة، وأساليب عرض المحتوى، وطرق التقويم وغيره من عناصر العملية
التعليمية.
والمعلم الذي
يقوم بدوره القيادي في الفصول الافتراضية يجعل منها خلية عمل بفاعلية واقتدار،
سواء كان ذلك على المستوى الفردي أو الجماعي، فيكرس اهتمامات الطلاب لتحقيق
الأهداف المنشودة، ويأخذ بيدهم طيلة الوقت للعمل الجاد المثمر.
7ـ ناصح
ومستشار:
من أهم الأدوار
التي يقوم بها المعلم هو تقديم النصح والمشورة للمتعلمين، وعليه أن يكون ذا صلة
دائمة و مستمرة ومتجددة مع كل جديد في مجال تخصصه، وفي طرائق تدريسه وما يطرأ على
مجتمعه من مستجدات، فعليه أن يظل طالباً للعلم ما استطاع، مطلعاً على كل ما يدور
في مجتمعه المحلي والعالمي من مستحدثات، حتى يستطيع أن يلبي احتياجات طلبته
واستفساراتهم المختلفة، ويقدم لهم المشورة فيما يصعب عليهم، ويأخذ بيدهم إلى نور
العلم والمعرفة.
دور
المتعلم فى التعليم الإلكتروني
لكي يتم تحقيق
أهداف التربية بشكل عام, لابد للمعلم والمتعلم من اللجوء إلى استخدام التقنيات
التعليمية لما لها من أهمية في تحقيق فكرة أن المتعلم هو محور العملية
التعليمية ، و هناك بعض المبادئ الأساسية المتفق عليها من قبل العاملين في مجال
التربية وعلم النفس والتي يمكن تحقيقها عن طريق التطبيقات التربوية لتقنيات
التعليم وهي على النحو الآتي :
1-أن يتعلم
المتعلم بنفسه من خلال التعلم بالعمل والتعلم الذاتي.
2- يتعلم كل
طالب بحسب سرعته وقدراته الخاصة, حيث نلاحظ تفاوت كبير في معدلات التعلم لدى مختلف
الطلبة عن طريق استخدام البرامج التعليمية المختلفة.
3-يتعلم الطالب
قدراً أكبر من الخبرات والمهارات حين يقوم بتنظيم مادة التعليم وتعزز كل خطوة من
خطواته بشكل فوري من خلال التغذية الراجعة عن طريق استخدام التعليم المبرمج.
4-أن يتقن المتعلم
كل خطوة من خطواته اتقاناً تاما قبل أن ينتقل إلى الخطوة التي
تليها " Mastery Learning ".
5- تزداد دافعية
المتعلم إلى التعلم عندما تتاح له الفرصة بان يكون مسئول عن تعلمه ويعطى الثقة
لنفسه, وواضح أن جميع تطبيقات تكنولوجيا التعليم تهتم بتحقيق
ذلك
(هندسة الوسائل التعليمية ، د.عبدالمعطي حجازي ،2009)
وبالتالي فإن
موقف المتعلم هنا يمكن وصفه بأنه موقف نشط ، مشارك ، فعال في الموقف التعليمي ،
متقن للعملية التعليمية ، مرتاح نفسياً بحيث لا يشعر أن المعلم يسير بطيئا فيفقد
نشاطه وحماسه ورغبته في متابعة ما يلقى عليه
تغير دور
المتعلم نتيجة ظهور المستحدثات التكنولوجية ,فلم يعد متلقياً سلبياً بل أصبح نشطاً
إيجابياً وأصبح التعلم متمركزاً حول المتعلم لاحول المعلم.
السمات الشخصيه والمهارات المطلوبة من
الطلاب في نظام التعلم الإلكتروني يمكن توضيحها فيما يلي:
الدافعية Motivation.
الثقة بالنفس .Self-Confidence
المثابرة .Initiative
الالتزام .Commitment
مهارات القراءة
.Reading Skills
مهارات الكتابة.Writing Skills
مهارات
الكمبيوتر .Computer Skills
مهارات
تكنولوجيا المعلومات IT
Skills.
مهارات الاتصال
الفعال .Effective
Communication Skills
مهارات إدارة
الوقت .Time Management
Skills
القدرة على تحمل
مسؤولية التعلم .Take
Responsibility
مهارات القراءة
النقدية .Critical
Reading Skills
مهارات استرجاع
المعلومات Information
Retrieval Skills.
مهارات التسجيل
الفعال للمعلومات Effective
Record-keeping.
التعامل مع
المصادر الإلكترونيةE-Resources .
مهارات البحث Research skills.
اتخاذ القرارات
التعليمية Instructional
Decisions.
التنوع في التعليم
حسب الفروق الفردية للمتعلمين.
تقييم الذات .Self-Assessment
مهارات القيادة
واتخاذ القرار
التخطيط Planning.
تحتوي هذه
الأدوات على ( البرامج , البرمجيات ) , ويمكن تصنيفها إلى فئتين وهما :
أدوات
التعلم الإلكتروني المعتمد على الكمبيوتر, أدوات
التعلم
الإلكتروني المعتمدة على الإنترنت .
دور المعلم فى
التعليم الالكترونى
يعد المُعلِّم
الركن الأساسي في العمليَّة التعليميَّة ولا يمكن إحداث أي تغيير أو تطوير في
العمليَّة التعليميَّة إلا بتطوير المُعلِّم، ومن هنا يعد تطوير المُعلِّم من جميع
الجوانب الخطوة الأساسيَّة إذا أردنا استخدام التعلُّم الإلكتروني بنجاح، وهو ما
يسمي بالتنميَّة المهنيَّة للمُعلِّم. عَدَّت مُنظَّمة اليونسكو إعداد المُعلِّم
استراتيجية لمواجهة أزمة التعليم في عالمنا المعاصر، لذلك فإنَّ تعميق مهنة
التعليم وتطويرها لصالحه تتوجَّب إعداده إعداداً متكاملاً، أكاديمياً ومهنياً
وثقافياً كما تستلزم تنميته تربوياً لتمكينه من التفاعل المبدع مع مُتطلَّبات
تخصصه ومستجدات العصر التقنية. وتبعاً لذلك فقد احتلت مسألة إعداد المُعلِّمين
ومساندتهم في نموهم المهني والمادي مكانة مميزة في عمليات التخطيط التربوي لوزارة
التربية والتعليم في كل دول العالم، حتى تحولت عمليات تدريب المُعلِّمين
والإداريين إلى تنميَّة مهنيَّة مستدامة. وتعرف التنميَّة المهنيَّة على أنها
"عمليَّة تنمويَّة بنائية تشاركية مستمرة تستهدف المُعلِّمين وسائر العاملين
في الحقل التربوي لتغيير وتطوير أدائهم، وممارساتهم، ومهاراتهم، وكفاياتهم
المعرفيَّة والتربويَّة والتقنية والإداريَّة والأخلاقيَّة". وقد تمت ترجمة
هذا المفهوم في المنظومة إلى أهداف على النحو الآتي: تنميَّة ثقافة التمهن في
المُؤسَّسة التربويَّة. الارتقاء بمستوى أداء المُعلِّمين وسائر العاملين في الحقل
التربوي. تحسين فرص التميز العلمي والإنجاز الدراسي للمُتعلِّمين. رفع الكفاءة
الإنتاجيَّة للمُؤسَّسة التربويَّة. إحداث تغييرات إيجابيَّة في سلوك واتجاهات
المُعلِّمين وسائر العاملين في العمليَّة التعليميَّة التعلميَّة في الحقل
التربوي. إتاحة الفرص أمام المُتميِّزين والمبدعين للتدرج والترقي الوظيفي. تجويد
العمليَّة التعليميَّة التعلميَّة. ترسيخ مبدأ التعلُّم الذاتي والمستمر لضمان
ديمومة التطوير والنماء التربوي. تحقيق الرضا الوظيفي للمُعلِّمين وسائر العاملين
في الحقل التربوي. تعميق الإحساس بالانتماء المهني للعاملين في الحقل التربوي.
بناء القدرات الوطنيَّة القادرة على تلبية التنميَّة الشاملة في الدولة. الأخذ
بعمليات النقد البناء وإتقان عمليات التقويم. تقدير العلاقات الاجتماعيَّة والعمل
مع الجماعات. من المبادئ والأسس التي تقوم عليها سياسة تدريب المُعلِّم: أن يكون
تدريب المُعلِّم بعد تخرجه تدريباً مستمراً. أن يتناول التدريب الكفاية للجوانب
العلميَّة التطبيقيَّة. أن يخطط محتوى البرنامج التدريبي، وتحدد طريقته على ضوء
تحديد مستويات الكفاية المطلوبة الحلقات البحثية واجتماعيَّة هيئة
التدريس تفيد الحلقات البحثية المُعلِّمين في تبادل المعلومات ووجهات النظر وتثري
الجوانب المعرفيَّة لدى المُعلِّمين بشكل مستمر وعلى أساس ايجابي، ويمكن لمُعلِّمي
أي مادة تخصيص ميعاد دوري لعقد تلك الحلقات البحثية لتدارك ما قد يواجهونه من
مشكلات. الدراسات التكميلية التجديدية تسعى الدراسات التكميلية التجديدية إلى
استكمال دراسات المُعلِّم أو الحصول على المزيد منها بعد تخرجه من مُؤسَّسات
إعداده. المؤتمرات والندوات الاشتراك في المؤتمرات والندوات يساعد المُعلِّم على
النمو المستمر، تحتاج إلى مُعلِّم ماهر في طرائقه وأدواته ووسائله ومراعياً للفروق
الفرديَّة بين تلاميذه والأوضاع التعليميَّة ويستطيع تحليل النتائج ومن ثم توظيف
نتائج التحليل في بناء أنشطة علاجيَّة. جانب النشاط غير الصفي يعد النشاط غير
الصفّي جزءاً رئيساً في العمليَّة التربويَّة، إذ يساعد على بناء شخصيَّة الطالب
وتنميتها نفسياً، واجتماعياً وعلمياً وفنياً وحركياً، كما يعد دعامة أساسيَّة في
التربية الحديثة فهو وسيلة لإثراء المنهج من خلال إدارة الطلاب لمُكوَّنات بيئتهم
بهدف إكساب الخبرات المعرفيَّة و المهارية والقيم بطريقة مباشرة، كذلك تعزيز
الجوانب التربويَّة والتعليميَّة التي يدرسها الطالب نظرياً في المُقرَّرات
الدراسيَّة وترجمتها إلى أفعال وسلوك، مما يتطلَّب إعطاء النشاط غير الصفي
الاهتمام المناسب من التخطيط والتنفيذ والتقويم من جميع القائمين على التعليم، ومن
بينهم المُعلِّم الذي يشغل الدور الرئيس في هذا المجال. جانب ترسيخ حب الوطن
والانتماء إليه لدى الطلاب حب الوطن والشعور بالانتماء إليه والولاء لـه والوفاء
بحقوقه من أهم القيم التي تبث في الطلاب وترسخ في نفوسهم منذ الصغر. وللمُعلِّم
دور كبير في ترسيخ حب الوطن والانتماء إليه لدى الطلاب، حيث تنمّي فيهم مشاعر الحب
والولاء لهذا الوطن، وتحثهم على الحرص عليه والدفاع عنه ضد كل معتد أثيم.
المُعلِّم داع إلى الإيمان بالله عز وجل يعني الإيمان بالله الاعتقاد الجازم بأن
الله عز وجل خالق كل شيء، وأنه سبحانه وتعالى الذي يستحق وحده أن يُعبد كمال
العبادة، وعلى المُعلِّم أن ينمي في طلابه الإيمان بالله سبحانه وتعالى وحده لا
شريك له وأن ينمي أيضاً فيهم حب رسول سيدنا محمد الله صلى الله عليه وسلم فقد
أمرنا الله بذلك وأن تكون محبَّتُهُ بإتباع ما جاء به من الله والابتعاد عما نهى
عنه. وإذا استقر في قلب التلميذ هذا الإيمان، كان سلاحه الذي يتسلح به في مواجهة
صراعات الحياة: (قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلاَّ مَا كَتَبَ اللّهُ لَنَا هُوَ مَوْلاَنَا
وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ).. (التوبة، أية51). كما
يتحرر التلميذ من نزعات النفس وهمزات الشياطين وفتن الدنيا. وينمو بداخله الضمير
الحي الذي يجعله يعتقد تماماً بأن الله معه في كل زمان وفي أي مكان، وهذا يؤكد
ضرورة الاهتمام بالجانب الروحي والإيماني لدى المُتعلِّمين وغرس القيم
الإيجابيَّة
الخصائص
العامة لتطوير كفاءات أداء المُعلِّم لقد امتازت برامج تطوير أداء المُعلِّم
المبنية على أساس الكفائات بالخصائص الأساسيَّة الآتية: الأهداف التعليميَّة
مُحدَّدة سلفاً ومعروفة لجميع المشاركين في البرنامج. تنظيم ما يراد تعلمه على
أساس عناصر متتالية ومرتبط بعضها ببعض. التحديد الدقيق لما يراد تعلمه فيما
يتعلَّق بكل عنصر. تحويل مسؤولية التعلُّم من المُعلِّم إلى المُتعلِّم، فيتم
التعلُّم على أساس سرعة المُتعلِّم نفسه واحتياجاته، واهتماماته. مشاركة المُعلِّمين
في تحديد الكفايات المراد التدرُّب عليها.
استخدام
تكنولوجيا التعليم بتكامل الفكرة والممارسة في مجال التعليم. تزويد المُتعلِّم
بالتغذية الراجعة في أثناء عمليَّة التعلّم. معايير تقويم الكفايات واضحة، وتحدد
مستويات الإتقان المُقرَّرة ومعلومة لدى كلٍّ من المُدرِّب والمُتدرِّب سلفاً.
يعتمد تقويم كفايات المُعلِّم على تقويم أدائه لها كمعيار لإتقانه للكفاية مع
الأخذ في الحسبان المعرفة النظريَّة لديه. يعتمد تقويم المُعلِّم في البرنامج
التدريبي على إتقان الكفاية بشكل سلوكي ظاهر، لا على جدول زمني مقيد. أن تشتق
الكفايات التعليميَّة المطلوب تدريب المُعلِّمين عليها من الجوانب المختلفة لدور
المُعلِّم. توظيف التقويم الذاتي بما يتيح للمُعلِّم الاستفادة من هذا الأسلوب في
تحديد احتياجاته التعليميَّة.
تمثل الكفايات
التعليميَّة غير المتوافرة لدى المُعلِّم الاحتياجات التي يراد تزويد المُعلِّم
بها من خلال برامج التنميَّة المهنيَّة. تصنيف الكفايات تتعدَّد أنواع
الكفايات بتعدُّد النظرة إليها (فلسفات التعليم، نظريات التدريس، حاجات المجتمع).
كما أشار (يس قنديل) إلى أن هناك أربعة مجالات لكفاية المُعلِّم وجميعها ضروريَّة لكي
يمكننا أن نطلق عليه صفة المُعلِّم الكفء أو الفعَّال في تحقيق النتائج
التعليميَّة وهذه المجالات هي: التمكُّن من المعلومات النظريَّة حول التعلُّم
والسلوك الإنساني. التمكُّن من المعلومات في مجال التخصُّص الذي سيقوم بتدريسه.
امتلاك الاتجاهات التي تسهم في إسراع التعلم، وإقامة العلاقات الإنسانيَّة في
المدرسة وتحسينها. التمكُّن من المهارات الخاصة بالتدريس، والتي تسهم بشكل أساسي
في تعلُّم التلاميذ. وأشارت (يسرى السيد) إلى أن هناك أربعة أنواع من
الكفايات المهنيَّة هي: الكفايات المعرفيَّة: وتشير إلى المعلومات والمهارات
العقلية الضروريَّة لأداء الفرد (المُعلِّم) في شتى مجالات عمله (التعليمي ـ
التعلُّمي). الكفايات الوجدانيَّة: وتشير إلى استعدادات الفرد (المُعلِّم) وميوله
واتجاهاته وقيمه ومعتقداته، وهذه الكفايات تُغطي جوانب مُتعدِّدة مثل: حساسية
الفرد (المُعلِّم) وثقته بنفسه واتجاهه نحو المهنة (التعليم). الكفايات
الأدائيَّة: وتشير إلى كفاءات الأداء التي يُظهرها الفرد (المُعلِّم) وتتضمَّن
المهارات النفس حركية (كتوظيف وسائل وتكنولوجيا التعليم وإجراء العروض العمليَّة …
الخ) وأداء هذه المهارات يعتمد على ما حصّله الفرد (المُعلِّم) سابقاً من كفايات
معرفيَّة. الكفايات الإنتاجيَّة: تشير إلى أثر أداء الفرد (المُعلِّم) للكفاءات
السابقة في الميدان (التعليم)، أي أثر كفايات المُعلِّم في المُتعلِّمين، ومدى
تكيُّفهم في تعلُّمهم المستقبلي أو في مهنهم. وفيما يأتي نتناول
بإيجاز بعض الكفايات اللازمة للمُعلِّم للقيام بجوانب أدواره المطلوبة منه ومنها:
الكفايات اللازمة للمُعلِّم للقيام بدوره في جانب تنسيق المعرفة أن يتقن تحديد
مصادر المعرفة المختلفة التي تتيحها شبكة الإنترنت للبحث والتحري عن المعلومات
المستهدفة. أن يمتلك مرونة في التفكير تسمح له بتقبل كل جديد مهم ومفيد لإثراء
العمليَّة التعليميَّة. أن يتمكَّن من ربط أهداف التعليم في المرحلة بأهداف
التعليم
أن يتمكَّن من
تحديد الأهداف السلوكيَّة الإجرائيَّة الخاصة بكل درس بحيث تستوعب المجال المعرفي
والوجداني والمهاري. أن يتقن تحليل محتوى الدرس إلى مُكوَّناته الأساسيَّة من
حقائق ومفاهيم وقوانين وتعميمات. أن يتمكَّن من اختيار أساليب التدريس والمواقف
التعليميَّة التي تتحقق من خلالها الأهداف السلوكيَّة. أن يتقن تنظيم المادة
الدراسيَّة ومراعاة تسلسلها منطقياً. أن يتقن. أن يتمكَّن من دمج مهارات التفكير
في موضوعات المنهج الدراسي بحيث يتعلَّم الطلاب المادة العلميَّة ومهارة التفكير
معاً. أن يتقن تصميم مواقف تعليميَّة لتنميَّة مهارات التفكير مشتقة من موضوعات
المنهج المُقرَّر. أن يتمكَّن من تنميَّة مهارة حل المشكلات واتخاذ القرارات لدى
الطلاب. الكفايات اللازمة للمُعلِّم للقيام بدوره في جانب توفير بيئة
صفيَّة معززة للتعلم أن يتمكَّن من استخدام الوقت بفاعليَّة لتحقيق أهداف الدرس.
أن يتمكَّن من التخطيط لإدارة المناقشات بفاعليَّة. أن يتمكَّن من تهيئة بيئة
مناسبة لتحفيز الطلاب على تعلُّم الدرس الجديد بنشاط طوال الحصة. أن يتقن استخدام
الأساليب التي تتيح التفاعل الصفي بين الطلاب أنفسهم وبينهم وبين المُعلِّم. أن
يتمكَّن من تهيئة بيئة تعليميَّة داخل حجرة الدراسة تحقق تعلماً فعَّالاً. أن
يتمكَّن من غرس الاتجاهات الإيجابيَّة في نفوس الطلاب نحو الانضباط الذاتي. أن
يتقن أساليب تصحيح السلوك غير السوي لدى الطلاب. الكفايات اللازمة
للمُعلِّم للقيام بدوره في جانب توظيف تقنية المعلومات في التعليم أن يتقن استخدام
تقنيات التعليم المتطوِّرة. أن يتقن التطبيقات العمليَّة لاستخدام الكمبيوتر
وشبكات المعلومات وقواعد البيانات في تدريس مادة التخصص. أن يتقن التطبيقات
العمليَّة على استخدام الوسائط المُتعدِّدة في تدريس مادة التخصص. أن يتمكَّن من
توفير التدريبات المصورة واللفظية في حل المشكلات التعليميَّة.
الكفايات اللازمة للمُعلِّم للقيام بدوره في جانب تفريد التعليم أن يتمكَّن من تعزيز
تعلم الطلاب الفردي والتعاوني من خلال تقنية المعلومات. أن يتمكَّن من استخدام
التكنولوجيا التعليميَّة وتقنية المعلومات المتجددة في طرائق التدريس.
1- برامج
التعليم الخصوصي .
2- برامج
التدريب والممارسة .
3- برامج حل
المشكلات .
4- برامج
المحاكاة .
5- برامج
الألعاب التعليمية .
6- برامج
المراجع .
7- برامج خرائط
المفاهيم .
8- برامج العروض
التقديمية .
9- برامج
الحوار .
10- أنظمة
التعلم التكاملية .
11- برامج ذوي
الإحتياجات الخاصة .
خصائص التعليم الإلكتروني
يمكن
اختصار خصائص التعليم الإلكتروني في كونه يقدم عبر الحاسوب وشبكاته، محتوى رقميا
متعدد الوسائط (نصوص مكتوبة أو منطوقة، مؤثرات صوتية، رسومات، صور ثابتة أو
متحركة، لقطات فيديو ) بحيث تتكامل هذه الوسائط مع بعضها البعض لتحقيق أهداف
تعليمية محددة. يدار هذا التعلم إلكترونيا، حيث يوفر عددا من الخدمات أو المهام
ذات العلاقة بعملية إدارة التعليم والتعلم فهو قليل التكلفة مقارنة بالتعليم
التقليدي .كما يساعد المتعلم على اكتساب معارفه بنفسه فيحقق بذلك التفاعلية في
عملية التعليم (تفاعل المتعلم مع المعلم، مع المحتوى، مع الزملاء، مع المؤسسة
التعليمية، مع البرامج والتطبيقات) كونه يوفر إمكانية الوصول إليه في أي وقت ومن
أي مكان .
معايير
جودة البرامج[
لإعطاء
برامج التعليم الإلكتروني ذات جودة أكبر يجب مراعاة وتحقيق العناصر الآتية
الأهداف التعليمية يتم تحديد الأهداف التعليمية في
بداية العمل، وصياغتها في أسلوب واضح وقابلة للقياس، اختيار استراتيجية التعليم
التي تساعد في تحقيق الأهداف التعليمية .
واجهة
الدرس تتميز واجهة التفاعل بسهولة الاستخدام، ومساعدة المعلم على تشخيص وإلغاء
الأخطاء، اتسام محتوى الصفحة بالبساطة والدقة وعدم التكلف، تنظيم المادة العلمية
بعناصرها المختلفة في تنسيق مناسب، وضع الأفكار الرئيسية في اعلي الصفحة، تضمين
نشاطات فردية وجماعية يقوم بها المتعلمون .
الشكل والمظهر أدوات التنقل واضحة ويتعرف عليها بسهولة وتمييز الوصلات أو
الارتباطات (مثلًا بلون موحد أزرق) الكتابات لا تغطي أكثر من ثلث الشاشة، يستحسن
استخدام خلفية ذات ألوان متناسقة دون كتابات مع نوع واحد أو اثنان فقط من خطوط
الكتابة، عدم استخدام أكثر من سبعة ألوان في كل شاشة اماستخدام الفيديو عند
الضرورة فقط.
توظيف
التعليم الإلكتروني في التدريس[
تتم
الاستفادة من التعليم الإلكتروني في التدريس بتوظيفه بعدة طرق
النموذج المساعد (المكمل) يستخدم بعض تقنيات التعليم
الإلكتروني كتدعيم للتعليم التقليدي، ويكون ذلك داخل حجرة الدراسة أو خارجها ومن
أمثلة تطبيقاته قبل التدريس يوجه المعلم الطالب للاطلاع على درس معين على شبكة
الانترنت أو على قرص مدمج، قيام المعلم بتكليف الطلاب بالبحث عن معلومات معينة في
شبكة الانترنت.
النموذج المخلوط يتضمن هذا النموذج الدمج بين
التعليم التقليدي والإلكتروني، داخل غرفة الدراسة أو الأماكن المجهزة بتقنيات
التعليم الإلكتروني، ويمتاز بالجمع بين مزايا التعليم التقليدي والإلكتروني إلا أن
دور المعلم في هذه الحالة هو التوجيه وإدارة الموقف التعليمي والمتعلم يكون دوره
ايجابي .
النموذج الخالص يستخدم التعليم الإلكتروني بديلا للتعليم التقليدي بحيث يتم
التعلم من أي مكان وفي أي وقت من قبل المتعلم، تعمل الشبكة كوسيط أساسي لتقديم
كامل عملية التعليم، ومن أمثلة تطبيقاته الدراسة الذاتية المستقلة (يدرس الطالب
المقرر الإلكتروني انفراديًا).أن يتعلم الطالب مع مجموعة زملاءه، من خلال درس أو
انجاز مشروع بالاستعانة بأدوات التعليم الإلكتروني التشاركية مثل غرف المحادثة والمنتديات
.
مدرسة
إلكترونية[]
هي غرفة إلكترونية
للتعلم المبني على الانترنت، وتستخدم الحواسيب وشبكات الاتصال، بهدف توصيل
المعلومات الرقمية الإلكترونية إلى المتعلمين، سواء كانوا متواجدين داخل أسوار
المدرسة أو خارجها.
خصائص المدرسة الإلكترونية
تتمثل خصائص مدرسة إلكترونية في تحقيق التعليم (المادة التعليمة وسيلة وليس هدفًا) وتقوم بنقل مركز المنظومة التعليمية من المعلم إلى المتعلم مع تطوير المستمر في برامج ومناهج تعليم وهو أحد اهدافها، تحقق تعليما يعتمد على فهم خصائص الطلاب ومراعاة الفروق بينهم.
1. المراجع
2.
العويد، محمد صالح والحامد، أحمد
بن عبد الله (1424هـ) التعليم الإلكتروني في كلية الاتصالات والمعلومات بالرياض:
دراسة حالة، ورقة عمل مقدمة لندوة التعليم المفتوح في مدارس الملك فيصل،
الرياض
3.
الموسى، عبد الله بن عبد العزيز
(1423هـ) التعليم الإلكتروني مفهومه، خصائصه، فوائده، عوائقه، ورقة عمل مقدمة
لندوة مدرسة المستقبل، جامعة الملك سعود كلية التربية
4.
العريفي، يوسف بن عبد الله
(1424هـ) التعليم الإلكتروني تقنية واعدة وطريقة رائدة، ورقة عمل لندوة التعليم
الإلكتروني، مدارس الملك فيصل، الرياض
5.
الراشد، فارس بن إبراهيم 1424هـ
التعليم الإلكتروني واقع وطموح، ورقة عمل مقدمة لندوة التعليم الإلكتروني، مدارس
الملك فيصل، الرياض
6.
غلوم، منصور 1424هـ التعلم
الإلكتروني في مدارس وزارة التربية بدولة الكويت ورقة عمل مقدمة لندوة التعليم
الإلكتروني مدارس الملك فيصل، الرياض
7.
الغراب، إيمان محمد 2003م التعلم
الإلكتروني: مدخل إلى التدريب غير التقليدي، المنظمة العربية للتنمية الإدارية،
مصر، القاهرة.
8.
المبارك، أحمد بن عبد العزيز
(1424هـ)أثر التدريس باستخدام الفصول الافتراضية عبر الشبكة العالمية الإنترنت على
تحصيل طلاب كلية التربية في تقنيات التعليم والاتصال بجامعة الملك سعود، رسالة
ماجستير، الرياض
9.
التعليم الالكترونى طريقة مبتكرة
للتعليم وزيادة المعرفة ومستقبل مشرق نحو تقنيات أكثر تفاعلية في التعليم. محمد
سعد الدين، مصر 2008
10. نشرة
تعريفية عن التعليم الإلكتروني / السيد المعداوي.
11. مجلة
التعليم الإلكتروني / د.فاطمة الزهراء ابوشادي / العدد الخامس.
12. مذكرة
التعليم والتكوين عن بعد / تحت إشراف الدكتور فارس بوباكور / 2007 -2008. فاعلية استراتيجية التعلم بالمشروعات الرقمية في تنمية
مهارات تصميم الألعاب التعليمية لدى طالبات كلية التربية في جامعة الأقصى
بغزة:
13. حسن زيتون(۲۰۰۵). رؤية جديدة في
التعليم التعلم الإلكتروني": المفهوم –القضايا- التطبيق - التقييم. المملكة
العربية السعودية الرياض. الدار الصوتية للتربية.
14. حسن سيد شحاته (۲۰۰۹). التعليم
الالكتروني وتحرير العقل القاهرة: الدار المصرية اللبنانية .
15. عبد الحافظ
سلامة (۲۰۰۲). الاتصال
وتكنولوجيا التعليم، دار اليازوري العلمية للنشر والتوزيع: عمان، الطبعة
الأولى.
16. عبدالعزيز طلبة
عبدالحميد (۲۰۱۲).سلسلة
استراتيجيات التعلم الإلكتروني، متوفر من خلال : http://emag.mans.edu.eg/index.php?page=news&task=show&id=102
17. الغريب زاهر
اسماعيل (۲۰۰۹). التعليم
الإلكتروني من التطبيق إلى الاحتراف. عالم الكتب، القاهرة.
18. محمد عبدالحميد
(۲۰۰۵). فلسفة التعليم
الإلكتروني عبر الشبكات، منظومة التعليم الإلكتروني عبر الشبكات. القاهرة: عالم
الكتب .
19. محمد محمود زين
الدين (۲۰۰۰). تطوير كفايات
المعلم للتعليم عبر الشبكات في منظومة التعليم عبر الشبكات، القاهرة: عالم
الكتب.
20. نبيل جاد عزمي (۲۰۰۸). تكنولوجيا
التعليم الإلكتروني. ط . القاهرة: دار الفكر العربي.
21. وليد سالم محمد
الحلفاوي (۲۰۱۱). التعلم
الإلكتروني، تطبيقات مستحدثة . القاهرة: دار الفكر العربي.
22. www.wikipedia.com
إرسال تعليق
اترك تعليقا اذا اردت المزيد