لماذا علينا استخدام التعلم النشط فى التدريس؟

التعلم النشط هو عملية تعلم تركز على مشاركة الطلاب بنشاط في عملية التعلم وتحفيزهم للتفاعل مع المادة الدراسية بشكل مباشر. يتمحور التعلم النشط حول تفاعل الطلاب مع الدرس والمادة الدراسية، ويتضمن العمل الجماعي والمناقشات والتجارب العملية والأنشطة الفردية والتحقق من الفهم والاستيعاب.
يتميز التعلم النشط بأنه يشجع على التفكير النقدي والتحليلي والإبداعي ويساعد الطلاب على تطوير مهارات التعلم الذاتي. كما أنه يعزز الثقة بالنفس والمشاركة الفعالة والتعلم الاستفادة من تجارب الآخرين والعمل كفريق واحد.
يتطلب التعلم النشط توفير بيئة تعليمية مناسبة وتحفيزية، ويحتاج الطلاب إلى المساعدة في توجيه تفكيرهم وتركيزهم وتحليلهم للمواد الدراسية. كما يتطلب التعلم النشط من المعلمين والمدربين أن يكونوا مستعدين لتقديم التوجيه والدعم والتحفيز اللازمين للطلاب، وتوفير الأدوات والموارد اللازمة لتحقيق الهدف المرجو من العملية التعليمية.
يعتبر التعلم النشط أسلوباً فعالاً في التعليم، حيث يزيد من فرصة الطلاب ومشاركتهم، ويساعد في تحقيق الأهداف التعليمية بشكل أكثر فاعلية. كما أنه يعزز التعلم الذاتي والتحليلي والإبداعي، ويساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم الحياتية والعملية التي يحتاجونها في حياتهم المهنية والشخصية.
يمكن تحقيق تعلم النشط عن طريق استخدام تقنيات وأدوات مختلفة، مثل النقاشات الجماعية، والتجارب العملية، والأنشطة الفردية، والتعلم القائم على المشروعات، والتعلم الرقمي، والتعلم القائم على المهارات.
في النهاية، يعتبر التعلم النشط أسلوباً فعالاً في التعليم يساعد الطلاب على تطوير مهاراتهم الحياتية والعملية ويساعدهم على التفاعل مع المادة الدراسية بشكل أكثر فاعلية وتحقيق الأهداف التعليمية المرجوة.

لماذا علينا استخدام التعلم النشط فى التدريس؟ Active learning
لماذا علينا استخدام التعلم النشط فى التدريس؟ Active learning




 فى  التعلم النشط ينفذ الطلاب أغلب العمل فهم يستخدمون عقولهم ويدرسون الافكار ويحلون المشاكل ويطبقونه ما
 تعلموه ,التعلم النشط ممتع وداعم ويجعل كل طالب ينهمك النشاط حتى يتعلم بشكل أفضل ,وهويساعد المتعلمين على أن يستعموها ويلاحظوا ويناقشوا ويشاركوا الاخرين بفاعلية 
ومع كل ما سبق فان الطلاب يحتاجون أن يمارسونا ويبنون معانى حول ما تعلموه بأنفسهم ويقدموا الامثلة حول ما تعلموه ويستخدمون 
مهارات عديدة وينجزون مهمات  تعتمد على خبراتهم ويربطونها بما يتعلموه(silberman,m.1996)
المتعلم النشط يسعى بقوة لتحمل أكبر قدر من المسئولية من أجل تعلمه حيث يقرر الطلاب كيف ؟ ولماذايحتاجون أن يعرفوا؟وماالذى ينبغى (Glasgow1996)أن يعلموه ؟وكيف ينفذون ويخططون  لتعلمهم ؟وهم دائمايقيمون أعمالهم وتعلمهم باستمرار من أجل تحقيق تعلم أفضل.
 المتعلم النشط ليس كمشاهد ومتلقن للمعلومة  فهم فى التعلم النشط يتحدثون ويناقشوا مكا تم تعلمهوأن يجعلوا ما تعلموه جزء من أنفسهم حتى يصبحوا متعلمين نشطين (chickering and Gamson 1987).
الطلاب فى التعلم النشط يتعلمون من خلال انشغالهم فى عمليات التعلم حسيا وعاطفيا وجسدياوذهنيا(Astin1958

Active learning خصائص التعلم النشط

تتميز عملية التعلم النشط بعدة خصائص، ومن أهمها:
1- المشاركة الفعّالة: يتم تحفيز الطلاب على المشاركة بنشاط في عملية التعلم، حيث يتم إشراكهم في العمليات الفكرية المختلفة من خلال النقاشات والتجارب العملية والأنشطة الفردية والجماعية.
2- التركيز على الطالب: يتم تحويل مسؤولية عملية التعلم من المعلم إلى الطالب، حيث يتم تشجيعه على تحديد أهدافه الشخصية وتحقيقها من خلال الاستفادة من الموارد المتاحة.
3- التعلم العملي: يتم تركيز العملية التعليمية على النشاط العملي والتطبيق العملي، حيث يتم تحفيز الطلاب على الاستفادة من التجارب العملية والمشاركة في الأنشطة التطبيقية، مما يساعد في تطوير مهاراتهم وفهمهم العميق للمفاهيم الدراسية.
4- التفاعل والتواصل: يتم تشجيع الطلاب على التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض، حيث يتم إجراء النقاشات والمناقشات والعروض التقديمية والتعاون في المشاريع الجماعية، مما يساعد على تحسين المهارات الاجتماعية والتواصلية.
5- التحليل والتفكير النقدي: يتم تحفيز الطلاب على التفكير النقدي والتحليل والتحليل العميق للمواد الدراسية، حيث يتم تحفيزهم على البحث والتحقق والتحليل والتفسير، مما يساعد على تنمية مهاراتهم العقلية والذهنية.
6- التعلم الذاتي والمستمر: يتم تشجيع الطلاب على التعلم الذاتي والمستمر، حيث يتم تحفيزهم على الاستمرار في تحسين مهاراتهم وتطوير معرفتهم الذاتية، وذلك من خلال القراءة والبحث والتدريب على مهارات محددة.
7- التعلم القائم على المشروعات: يتم تنظيم العملية التعليمية حول مشروعات تطبيقية تتمحور حول موضوعات مهمة، مما يساعد في تحفيز الطلاب على التفكير الإبداعي والتطبيق العملي وتطوير مهاراتهم الحياتية والعملية.
8- التقييم المستمر: يتم تحفيز الطلاب على التقييم المستمر لأدائهم وتحقيق أهدافهم الشخصية، وذلك من خلال توفير آليات التقييم المناسبة التي تساعدهم على تحديد مدى تقدمهم وتحسين أدائهم.
بشكل عام، يتميز التعلم بالنشاط بالتركيز على المشاركة الفعالة والتفاعل والتحليل والتفكير النقدي والتطبيق العملي والتعلم الذاتي والمستمر. ويساعد هذا الأسلوب التعليمي على تحسين نوعية عملية التعلم وتحقيق الأهداف التعليمية بشكل أكثر فاعلية، إضافة إلى تطوير مهارات الطلاب الحياتية والعملية.


الطلاب لديهم قدر من المسئولية تجاه تعلمهم فهم يتعاونون مع أقرانهم ويبحثون عن الفرص التى تحقق تعلمهم ويهتمون بتقويم أدائهم وليس فقط المعلم هو من تقع عليه المسئولية , فمبادرة الطالب لاوقيامه بعملية التعلم بنفسه تجعله يمر بخبرات تعليمية مباشرة يصعب نسيانها وبالتالى يكتسب اتجاهات مرغوبة وأهمها الاعتماد والثقة بالنفس .
المعلم ميسر ومحفز ومشجع ومرشد وموجه لعمليات التعلم .
المعلم يتقبل الافكار من جميع الطلاب ويخلق بيئة تدريسية آمنة تساعد الطلاب على تحسين مهارات الاتصال الشفوية.
أنشطة التعلم النشط مصممة بحيث تحفز على مبادرات الطلاب التى تجعلهم يتعطشون دائما للبحث عن المعرفة 
العروض والمهام الادائية التى يقدمها الطلاب تساعدهم على تحسين مهارات الاتصال الشفوية 
المهمات الكتابية التى يقوم بها الطلاب هى مهارات يستخدمها الطالب فى عمل ملاحظات لتوليد الافكار وتكوين المعانى وبالتالى استخدام مهارات التفكير العليا تقنيات التعلم النشط تحث على التفكير الناقد يساعد على نقل المعلومات والمعارف الى الذاكرة البعيدة متعة للمعلم والمتعلم ويهنم بأنماط التعلم لدى الطلاب يسمح للطلاب التحرك والتفكير بجميع الاتجاهات ويستخدم مصادر متنوعة أثناء التعلم يغرس قيم العلم واتجاهاته مثل الانضباط والاخلاص والدقة والمثابرة وغيرها
يعتمد استراتيجيات وأدوات تقويم أصيلة ومتنوعة تركز على عمليات التعلم من أبرز المربين الذين اهتموا بالتعلم النشط هو جون ديوى .

تدمج الوسائل البصرية بشكل جيد أثناء التعلم والتعلم النشط يضع الطلاب فى مواقف غنية بالمهام العقلية بحيث يقرؤون ويكتبون ويستمعون ويفكرون بعمق ,كما أن استراتيجيات التعلم يضع المسئولية فى تنظيم عملية التعلم بأيدى الطلاب  أنفسهم
الفرق بين التعلم النشط والتعلم التقليدى 


هناك عدة اختلافات بين التعلم النشط والتعلم التقليدي، ومن أهمها:

1- دور المعلم: في التعلم التقليدي، يلعب المعلم دوراً رئيسياً في عملية التعلم، حيث يقوم بتقديم المعلومات والمعرفة للطلاب، واختبار فهمهم للمادة الدراسية. بينما في التعلم النشط، يلعب المعلم دور الموجه والمستشار، حيث يساعد الطلاب على توجيه تفكيرهم وتحليلهم وتطوير مهاراتهم الذاتية.

2- النشاط الطلابي: في التعلم التقليدي، يكون الطالب مستقبلاً للمعلومات والمعرفة، حيث يقوم بالاستماك النشطة الاستماع والمذاكرة، ويتم تقييم فهمه للمادة من خلال الاختبارات والامتحانات. بينما في التعلم النشط، يكون الطالب شريكاً في عملية التعلم، حيث يشارك بنشاط في العملية التعليمية ويتفاعل مع المادة الدراسية، ويتم تقييم فهمه للمادة من خلال المشاركة والتفاعل والأنشطة العملية.

3- المنهج: في التعلم التقليدي، يتم تقديم المادة الدراسية بشكل تسلسلي ومنظم، حيث يتم تقديم المعلومات بشكل خطي ومنطقي، ويتم اختبار فهم الطلاب للمادة من خلال الاختباراتوالامتحانات. بينما في التعلم النشط، يتم تنظيم المنهج بشكل متعدد الأوجه و

متكامل، حيث يتم توفير فرص للتعلم العملي والتفاعلي والتعلم الذاتي، ويتم تقييم فهم الطلاب للمادة من خلال المشاركة في النشاطات والأعمال العملية.

4- المراجعة: في التعلم التقليدي، يعتمد الطلاب على المذاكرة والاستماع النشط للمعلومات لتذكر المادة الدراسية، وتتم المراجعة من خلال الاختبارات والامتحانات. بينما في التعلم النشط، يتم تشجيع الطلاب على المراجعة المستمرة والتفاعل مع المادة الدراسية بشكل مستمر، وذلك من خلال الاستخدام المتكرر للمادة الدراسية في الأنشطة والمشاريع العملية والنقاشات والتفاعلات المختلفة، مما يساعد في تثبيت المفاهيم وتحسين فهم الطلاب للمادة.

5- المهارات: في التعلم التقليدي، تتمحور العملية التعليمية حول تعلم المفاهيم والمعلومات الأساسية، بينما في التعلم النشط، تتمحور حول تطوير المهارات العملية والحياتية، مثل المهارات الاجتماعية والتفكير النقدي والتحليل العميق والتعلم الذاتي والتعلم القائم على المشروعات.

6- البيئة التعليمة: في التعلم التقليدي، تتم العملية التعليمية داخل الفصل الدراسي بشكل رئيسي، حيث يكون المعلم هو المصدر الرئيسي للمعرفة والمعلومات، وتكون الأنشطة الدراسية محدودة داخل الفصل. بينما في التعلم النشط، تتم العملية التعليمية في بيئة خارجية متنوعة، حيث يتم توفير فرص للتعلم العملي والتفاعلي في العديد من البيئات المختلفة، مثل المختبرات والمكتبات والمتاحف والمجتمع المحلي والشبكات الاجتماعية.

بشكل عام، يتميز التعلم النشط بتوفير فرص للتفاعل والتفاعل والمشاركة الفعالة للطلاب في عملية التعلم، وتركيزه على تطوير المهارات العملية والحياتية بجانب المعرفة النظرية، بينما يتميز التعلم التقليدي بتقديم المعلومات بشكل خطي وتسلسلي، ودور المعلم الرئيسي في عملية التعلم والتركيز على الاختبارات والامتحانات كوسيلة لتقييم فهم الطلاب للمادة الدراسية. ومن المهم ملاحظة أن هذه الاختلافات لا تعني بالضرورة أن أحد هذين النمطين التعليميين هو الأفضل دائمًا، بل يعتمد الاختيار على الحاجة والهدف المراد بشكل خاص، ويمكن الجمع بين النمطين لتحقيق أفضل النتائج في عملية التعلم.

أدوات التعلم النشطActive learning

هناك العديد من أدوات التعلم النشط التي يمكن استخدامها لتعزيز عملية التعلم النشط، ومن أهمها:

1- النقاش: يمكن استخدام النقاش كأداة لتشجيع الطلاب على التفكير النقدي وتبادل الآراء والأفكار، وتحسين مهارات التواصل والاستماع الفعال.

2- الأنشطة العملية: تشمل الأنشطة العملية العديد من الأنشطة مثل الألعاب والمحاكاة والتجارب العلمية والأعمال الفنية والمشاريع البحثية والإبداعية، وتساعد هذه الأنشطة على تعزيز المهارات العملية والحياتية للطلاب.

3- التعلم الذاتي: تتضمن هذه الأداة العديد من الاستراتيجيات والتقنيات التي تساعد الطلاب على تطوير مهارات التعلم الذاتي، مثل تحديد الأهداف وتنظيم الوقت والمذاكرة الفعالة وتقييم الأداء.

4- القراءة التوجيهية: تتضمن هذه الأداة توجيه الطلاب لتطوير مهارات القراءة الفعالة، مثل تحليل النصوص والتفكير النقدي والتفكير الإبداعي والتواصل الفعال.

5- التعلم القائم على المشروعات: تتضمن هذه الأداة تشجيع الطلاب على العمل على مشروعات وأنشطة عملية، وذلك لتطوير مهارات التعاون والتفكير النقدي والإبداعي والتعلم الذاتي، وتتيح لهم فرصة للتطبيق العملي للمفاهيم والمعلومات المكتسبة في الفصل الدراسي.

6- التعلم الإلكتروني: تتضمن هذه الأداة استخدام التقنيات الحديثة والبرامج التعليمية والتطبيقات الذكية والموارد المفتوحة لتعزيز العملية التعليمية وتسهيل التعلم الذاتي.

7- التعلم عن بعد: تتضمن هذه الأداة استخدام منصات التعلم الإلكتروني والتقنيات الحديثة لتوفير فرص للتعلم عن بعد، وتسهيل الوصول إلى المواد الدراسية وتبادل الأفكار والآراء والتفاعلات مع المعلم والزملاء عبر الإنترنت.

8- الأساليب الإرشادية: تتضمن هذه الأداة تقديم الإرشادات والتوجيهات من قبل المعلم للطلاب، وذلك لتحسين مستوى الفهم وتطوير المهارات الحياتية والعملية، وتشجيع الطلاب على تحديد الأهداف والتخطيط والتنظيم.

9- التعلم النشط في المجتمع: تتضمن هذه الأداة تشجيع الطلاب على المشاركة في الأنشطة والفعاليات التي تقام في المجتمع، وذلك لتعزيز المهارات الاجتماعية والتعلم التعاونى وتطوير القدرات الإبداعية والحياتية.

هذه بعض أدوات التعلم النشط الهامة التي يمكن استخدامها، ويمكن أيضاً استخدام العديد من الطرق والأساليب الأخرى التي تتماشى مع احتياجات المتعلمين وأهداف التعلم المحددة.


معوقات التعلم النشط  تواجه عملية التعلم النشط العديد من المعوقات التي يجب تحديدها ومعالجتها، ومن أهم هذه المعوقات:

1- البيئة التعليمية: يمكن أن تؤثر البيئة التعليمية على فعالية التعلم النشط، ويشمل ذلك عدم توفر الموارد والأدوات التعليمية اللازمة وعدم وجود الدعم والتحفيز الكافي من المعلمين والإدارة التعليمية.

2- نمط التدريس: قد يؤثر نمط التدريس التقليدي على فعالية التعلم النشط، ويمكن أن يحد من مشاركة الطلاب وتفاعلهم مع المحتوى التعليمي.

3- صعوبة المحتوى التعليمي:يمكن أن يكون المحتوى التعليمي صعباً وغامضاً، مما يصعب على الطلاب فهمه وتطبيقه في الأنشطة العملية والمشاريع.

4- الاختلافات الفردية: يمكن أن تؤثر الاختلافات الفردية في القدرات والمهارات والخلفيات الثقافية على فعالية التعلم النشط، وقد تكون بعض الطلاب أكثر قدرة على الاستفادة من هذا النوع من التعلم من آخرين.

5- الوقت والجدولة: يحتاج التعلم النشط إلى وقت كافٍ للتخطيط والتنظيم والتفاعل، ويمكن أن يكون من الصعب جدولة الوقت بشكل فعال للتعلم النشط، خاصة في الفصول الدراسية المزدحمة بالمناهج والأنشطة الأخرى.

6- عدم الثقة بالنفس: قد يشعر بعض الطلاب بعدم الثقة بأنفسهم في التعلم النشط، وهذا يمكن أن يؤثر على مشاركتهم وتفاعلهم مع الأنشطة والمشاريع، وقد يحتاجون إلى دعم وتشجيع إضافي.

7- الأساليب التقييمية: قد تؤثر الأساليب التقييمية التقليدية على فعالية التعلم النشط، إذ أنها قد تركز على المعرفة النظرية والحفظ وتحليل النصوص، بينما دواعى التعلم النشط على المشاركة الفعالة والتفاعل والتطبيق العملي للمفاهيم والمهارات، وقد تحتاج الأساليب التقييمية إلى تعديل لتتناسب مع طبيعة التعلم النشط.

8- الضغوط النفسية والاجتماعية: يمكن أن تؤثر الضغوط النفسية والاجتماعية على فعالية التعلم النشط، فقد يشعر بعض الطلاب بالضغط والتوتر في المشاركة في المناقشات والأنشطة الجماعية، وقد يحتاجون إلى دعم إضافي لتخطي هذه المعوقات.

لتجاوز هذه المعوقات، يجب توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتعلم النشط، وتحديد أهداف التعلم النشط بشكل واضح وتوفير الموارد والأدوات اللازمة وتحديد الأساليب التقييمية المناسبة. كما يجب تقديم الدعم والتوجيه للطلاب وتشجيعهم على المشاركة الفعالة في الأنشطة والمشاريع، وتطوير مهارات التعاون والتفاعل الاجتماعي والتفكير النقدي والإبداعي والتعلم الذاتي. ويمكن أيضاً استخدام التقنيات الحديثة والبرامج التعليمية الذكية والموارد المفتوحة لتعزيز التعلم المنشط وتقديم تجارب تعليمية ممتعة ومثيرة للطلاب.

مهارات التعلم النشط تعتبر مهارات التعلم النشط من الأساسيات التي يجب اكتسابها من قبل الطلاب لتحقيق فعالية التعلم النشط، ومن أهم هذه المهارات:

1- التفكير النقدي: تعتبر هذه المهارة أساسية للتعلم النشط، حيث يحتاج الطلاب إلى القدرة على تحليل المعلومات وتقييمها وتطبيقها بشكل فعال.

2- التعلم الذاتي: تشمل هذه المهارة القدرة على تحديد الأهداف وتنظيم الوقت والمذاكرة الفعالة وتقييم الأداء.

3- التواصل الفعال: تعتبر هذه المهارة أساسية للتعلم النشط، حيث يحتاج الطلاب إلى القدرة على التعامل والتفاعل بشكل فعال مع الآخرين، وتبادل الأفكار والآراء والاستماع الفعال.

4- البحث والاستكشاف: تتضمن هذه المهارة القدرة على البحث عن المعلومات واستكشاف المصادر المختلفة للمعرفة، وتحليلها وتقييمها وتطبيقها.

5- التعلم العملي: تشمل هذه المهارة القدرة على تطبيق المفاهيم والمعلومات في الأنشطة العملية والمشاريع والتجارب العلمية، وتطوير المهارات العملية والحياتية للطلاب.

6- المشاركة الفعالة: تتضمن هذه المهارة القدرة على المشاركة بنشاط في النقاش والأنشطة الجماعية، وتبادل الأفكار والآراء والتعاون مع الآخرين في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة.

7- التفكير الإبداعي: تتضمن هذه المهارة القدرة على التفكير بشكل مبتكر وابتكاري، وتوليد الأفكار الجديدة والحلول الإبداعية للمشكلات.

8- المسؤولية الذاتية: تشمل هذه المهارة القدرة على التحكم في سلوك الفرد واتخاذ القرارات المناسبة وتحمل المسؤولية عن نتائج الأفعال.

9- التعلم التعاوني: تتضمن هذه المهارة القدرة على التعاون والتفاعل مع الآخرين في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة، وتبادل الأفكار والآراء والعمل معًا كفريق واحد.

10- التعلم المستمر: تشمل هذه المهارة القدرة على التعلم والتطور والتحسين المستمر للمهارات والمعرفة، والاستفادة من الفرص التعليمية المختلفة وتطوير الذات.

تتعلق هذه المهارات بالقدرات الحيوية التي يجب أن يتمتع بها الطلاب لتحقيق فعالية التعلم النشط، ويجب تشجيع الطلاب على تطوير هذه المهارات من خلال تنظيم الأنشطة والمشاريع وتوفير الدعم والتوجيه اللازمين. كما يمكن استخدام التقنيات الحديثة والبرامج التعليم الذكية لتعزيز هذه المهارات وتقديم تجارب تعليمية مثيرة وممتعة للطلاب.

التعلم السلب


ما هي أفضل الطرق لتطوير مهارات التعلم النشط؟

هناك عدة طرق يمكن استخدامها لتطوير مهارات التعلم النشط لدى الطلاب، ومن أهم هذه الطرق:

1- توفير بيئة تعليمية محفزة: يجب توفير بيئة تعليمية محفزة وداعمة للتعلم النشط، تشمل ذلك توفير الموارد والأدوات التعليمية اللازمة والدعم والتحفيز الكافي من المعلمين والإدارة التعليمية.

2- استخدام الأساليب التعليمية المناسبة: يجب استخدام الأساليب التعليمية المناسبة التي تشجع على التفاعل والمشاركة والتفكير النقدي والإبداعي، مثل النقاش والتعاون والعمل الجماعي والاستكشاف والتجربة العملية.

3- تحديد أهداف التعلم النشط بشكل واضح: يجب تحديد أهداف التعلم النشط بشكل واضح وتوفير الموارد والأدوات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف.

4- تشجيع المشاركة الفعالة: يجب تشجيع المشاركة الفعالة والتفاعل مع الآخرين في النقاش والأنشطة الجماعية، وتبادل الأفكار والآراء والتعاون مع الآخرين في سبيل تحقيق الأهداف المشتركة.

5- توفير الدعم والتوجيه: يجب توفير الدعم والتوجيه للطلاب وتشجيعهم على المشاركة الفعالةفي العملية التعليمية، وتقديم الملاحظات البناءة والتعليقات على أدائهم وتوجيههم لتحسين أدائهم.

6- استخدام التقنيات التعليمية الحديثة: يمكن استخدام التقنيات التعليمية الحديثة مثل الوسائط المتعددة والبرامج التعليمية الذكية والألعاب التعليمية لتعزيز مهارات التعلم النشط وتحفيز الطلاب على المشاركة والتفاعل.

7- تقديم المشاريع التعليمية: يمكن تقديم المشاريع التعليمية التي تتطلب من الطلاب التعاون والتفكير الإبداعي والتطبيق العملي للمفاهيم والمعلومات.

8- توفيرالفرص للتعلم المتواصل: يجب تشجيع الطلاب على التعلم المتواصل وتوفير الفرص لهم للاستفادة من الفرص التعليمية المتاحة، مثل الدورات التدريبية والندوات والمؤتمرات والورش العمل.

9- تحفيز الطلاب على الاستقصاء والاستكشاف: يجب تحفيز الطلاب على الاستقصاء والاستكشاف والتحقق من المعلومات، وتطوير مهارات البحث والتحليل والتقييم.

10- التشجيع على التعلم الذاتي: يجب تشجيع الطلاب على التعلم الذاتي وتنظيم وقتهم بشكل فعال، وتحديد الأهداف الشخصية للتعلم والعمل على تحقيقهذه الأهداف بشكل مستقل. يمكن تحقيق ذلك من خلال تقديم الدعم والتوجيه اللازمين للطلاب وتوفير الموارد والأدوات اللازمة لتحقيق التعلم الذاتي.

إن تطوير مهارات التعلم النشط هو عملية مستمرة وتحتاج إلى الاستمرارية والتحفيز المستمر من قبل المعلمين والإدارة التعليمية والأسرة والمجتمع. كما يمكن تحقيق ذلك من خلال تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة والتفاعل وتوفير الدعم والتوجيه اللازمين لهم.

المرجع
  • ماشى بن محمد الشمرى(1432),ط1(101استراتيجية فى التعلم النشط)


type='text/javascript'>

Post a Comment

اترك تعليقا اذا اردت المزيد

أحدث أقدم
// https://tagassistant.google.com/#/?url=https%3A%2F%2Fmot3telta3lem.blogspot.com%2F