أساليب تدريس القيم values فى التعليم ودور المعلم فى تنميتها-أعرف أهمها

تعرف القيم بأنها: مجموعة من المعايير والاحكام؛ تتكون لدى الفرد من خلال تفاعله مع المواقف والخبرات الفردية والاجتماعية،
 بحيث تمكنه من اختيار أهداف وتوجهات لحياته يراها جديرة بتوظيف إمكاناته وتتجسد خلال الاهتمام أوالاتجاهات أو 
السلوك العملي أو اللفظي بطريقة مباشرة أو غير مباشرة. 
كما  أنها عبارة عن معايير عقلية ووجدانية تستند إلى مرجعية حضارية تمكن صاحبها من الاختيار بإرادة حرة واعية
 وبصورة متكررة نشاطا إنسانيا يتسق فيه الفكر والقول والفعل؛ يرجحه على ما عداه من أنشطة بديلة
القيم: مجموعة من المبادئ والقواعد والمثل العليا التي يؤمن بها الناس ويتفقون عليها فيما بينهم ويتخذون منها ميزانا يزنون به أعمالهم ويحكمون به على تصرفاتهم المادية والمعنوية.
لتعلم القيم أهمية كبيرة على مستوى الفرد، وعلى مستوى المجتمع؛ فتكمن أهميتها على المستوى الفردي في قدرتها على تحقيق تكامل الفرد و ضبط سلوكه وانفعالاته، وصحته النفسية، و تمكنه من مقاومة القيم المنحرفة، والموازنة بين مصالحه الشخصية والمجتمع وتقديم المصلحة العامة على الخاصة.




أساليب تدريس القيم values فى التعليم ودور المعلم فى تنميتها-أعرف أهمها
أساليب تدريس القيم values فى التعليم ودور المعلم فى تنميتها-أعرف أهمها





تصنف القيم في ضوء ستة أبعاد منطلقا من وجود قيمة أساسية هي:-
 قيمة الايمان وتندرج تحتها مجموعة من القيم وفق الابعاد الستة: -
  1.  البعد الروحي: ويضم قيم التقوى، والتوحيد، والخشية، والرجاء، والحلم، والرجاء، والكرم، والامانة، والصدق.
  2. البعد الاجتماعي: ويتضمن قيم الاخوة، والمعاملة الحسنة، والدعوة إلى الخير، والتعاون، والمسؤولية الاجتماعية، والتواضع. 
  3. البعد البيولوجي: ويشمل رعاية الجسم، والسعي لكسب الرزق. 
  4.  البعد المعرفي: ويتضمن قيم التعليم والتعلم، والتفكير والتدبر. 
  5. البعد الانفعالي: ويتضمن قيم المحبة، والامل، والاعتدال، والرضا.
  6.  البعد السلوكي: ويتضمن قيم الاحسان، والكرم، والصدق، والامانة.

كيف نعلم القيم؟

تدريس القيم هو عملية تعليم الطلاب والأفراد عن القيم والمبادئ التي تحدد ما هو صحيح وما هو خطأ، وتوجههم نحو السلوك الصحيح والإيجابي في حياتهم. وتعتبر القيم جزءًا أساسيًا من التربية والتعليم، إذ تساعد في تشكيل الشخصية وتوجيه السلوك والتصرفات.

ويمكن تدريس القيم من خلال العديد من الطرق، بما في ذلك:

1- تضمين القيم في المناهج الدراسية والمناهج التعليمية، والتي يتم تناولها من خلال الدروس والمحاضرات.

2- إدماج القيم في النشاطات والأنشطة الخارجية مثل الرحلات المدرسية والأنشطة الرياضية والمسابقات الثقافية.

3- توفير أدوات الإرشاد والإرشاد اللازمة للطلاب لمساعدتهم على تطبيق القيم المستهدفة في حياتهم اليومية.

4- توفير نماذج إيجابية للطلاب لمحاكاة سلوكياتهم وتوجيههم نحو سلوكيات إيجابية.

ويمكن أن تشمل القيم التي يتم تدريسها الصدق والاحترام والتسامح والعدالة والمساواة والتعاون والتفاني والإيثار والاستقلالية والمسؤولية والتفكير النقدي. ويمكن تدريس هذه القيم من خلال المناهج الدراسية والأنشطة الخارجية والنماذج الإيجابية والإرشاد اللازم.


القيم والاتجاهات في التدريس


تعد القيم والاتجاهات من العوامل الرئيسية في التدريس، فهي تؤثر على سلوك المعلم والطلاب، وعلى جودة التعليم والتعلم. ومن بين القيم والاتجاهات التي يجب تعزيزها في التدريس:

1- الاحترام: يجب على المعلم تعزيز قيمة الاحترام في التعامل مع الطلاب والتعامل معهم بصدق وصراحة، وتعزيز الاحترام للتنوع الثقافي والفكري بين الطلاب.

2- التعاون: يجب على المعلم تعزيز قيمة التعاون بين الطلاب وبين المعلم والطلاب، وتشجيع الطلاب على العمل معًا وتبادل المعرفة والخبرات.

3- النزاهة: يجب على المعلم تعزيز قيمة النزاهة والصدق في التعامل مع الطلاب وفي تقييم أعمالهم، وتشجيع الطلاب على القيام بأعمالهم بصدق ونزاهة.

4- العدالة: يجب على المعلم تعزيز قيمة العدالة في التعامل مع الطلاب، وتقديم الفرص المتساوية للجميع، وتشجيع الطلاب على مواجهة الظلم والتمييز.

5- الإبداع: يجب على المعلم تعزيز قيمة الإبداع وتشجيع الطلاب على التفكير الإبداعي وتطوير المهارات الإبداعية.

6- الاهتمام: يجب على المعلم تعزيز قيمة الاهتمام والاهتمام بالطلاب كأفراد وكأشخاص، وتشجيع الطلاب على الاهتمام ببعضهم البعض وبالبيئة المحيطة بهم.

7- الاستمرارية: يجب على المعلم تعزيز قيمة الاستمرارية في التعلم والتطوير، وتشجيع الطلاب على الاستمرارية في تحقيق أهدافهم وتحسين أدائهم.

بشكل عام، يجب على المعلم تعزيز هذه القيم والاتجاهات في التدريس، وتحويلها إلى سلوك تعليمي يستند إلى قيم الاحترام والتعاون والنزاهة والعدالة والإبداع والاهتمام والاستمرارية.
مراحل بناء القيم

والشك أن تعليم القيم في المنظومة التعليمية يجب أن يقدم في إطار تكاملي ألبعاد القيمة الثالثة: المعرفي، والعملي، و الوجداني؛ وهذا يتطلب تنويعا في أساليب التدريس وتوظيف األنشطة التعليمية المصاحبة، واستخدام وسائط تعليمية متعددة
يمكن تقسيم مراحل بناء القيم إلى ثلاث مراحل رئيسية، وهي:

1- المرحلة الأولى: التعرف على القيم
في هذه المرحلة، يقوم الفرد بالتعرف على القيم المختلفة وفهم معناها وأهميتها، ويمكن أن تتم هذه المرحلة من خلال التعليم والتعلم والاستكشاف والتفاعل مع الآخرين.

2- المرحلة الثانية: التأكيد على القيم
في هذه المرحلة، يعمل الفرد على تأكيد وتثبيت القيم التي تعرف عليها في المرحلة الأولى، وذلك من خلال الممارسة والتطبيق العملي لتلك القيم في حياته اليومية والتفاعل مع الآخرين.

3- المرحلة الثالثة: التقويم والتحسين
في هذه المرحلة، يعمل الفرد على تقويم وتحسين القيم التي تم تأكيدها في المرحلة الثانية، وذلك من خلال الاستمرار في الممارسة والتطبيق العملي لتلك القيم والتفاعل مع الآخرين، وإجراء تقييم دوري لنفسه لضمان أنه يتمتع بالقيم التي يريد تطبيقها في حياته.

يجب الإشارة إلى أن بناء القيم يتطلب الوقت والجهد والممارسة المستمرة، ويتم تشكيله من خلال التجارب والخبرات التي يمر بها الفرد في حياته. يمكن أن تساعد التعليم والتوجيه والإرشاد في توجيه الفرد نحو بناء القيم المناسبة وتعزيزها في حياته.

أساليب واستراتيجيات تدريس القيم

توجد العديد من الأساليب والاستراتيجيات التي يمكن استخدامها في تدريس القيم، ومن أهم هذه الأساليب والاستراتيجيات:

1- النماذج الحية: يمكن استخدام النماذج الحية لتوضيح القيم المختلفة وتوجيه الطلاب نحو السلوك الصحيح. ويمكن أن تكون النماذج الحية من المعلمين أو العمال الاجتماعيين أو الشخصيات العامة.

2- النقاشات: يمكن استخدام النقاشات لتعزيز الفهم والتفاعل حول القيم المختلفة. ويمكن استخدام النقاشات لتوضيح القيم وتشجيع الطلاب على التفكير النقدي والتحليلي.

3- الألعاب التعليمية: يمكن استخدام الألعاب التعليمية لتحفيز الطلاب على تطبيق القيم في الحياة العملية. ويمكن أن تكون الألعاب التعليمية متنوعة، بما في ذلك الألغاز والألعاب الرياضية والألعاب الثقافية.

4- التعلم بالتجربة: يمكن استخدام التعلم بالتجربة لتعزيز فهم الطلاب للقيم المختلفة، وتشجيعهم على التفاعل مع القيم في مواقف حقيقية.

5- الأنشطة الخارجية: يمكن استخدام الأنشطة الخارجية مثل الرحلات المدرسية والزيارات الميدانية لتعزيز فهم الطلاب للقيم وتطبيقها في الحياة العملية.

6- القصص والروايات: يمكن استخدام القصص والروايات لتوضيح القيم المختلفة وتعزيز فهمها وتطبيقها في الحياة.

ويمكن استخدام أي من هذه الأساليب والاستراتيجيات بشكل منفصل أو مجتمعة لتدريس القيم بطريقة فعالة ومحفزة.


دور طرائق التدريس فى اكساب القيم


تلعب طرائق التدريس دورًا حاسمًا في اكساب القيم للطلاب، وذلك من خلال توفير بيئة تعليمية تحفز الطلاب وتشجعهم على التفكير والتحليل والعمل على تطبيق القيم في حياتهم اليومية.

ومن بين الطرائق التدريسية التي يمكن استخدامها في تعزيز القيم لدى الطلاب:

1- التدريس النشط: يتميز التدريس النشط بتشجيع الطلاب على المشاركة في عملية التعلم والتفاعل مع بعضهم البعض ومع المحتوى الدراسي. ويمكن استخدام التدريس النشط في تعزيز القيم من خلال توفير فرص عادلة للطلاب لتطبيق القيم في الحياة العملية.

2- التعلم بالتجربة: يتميز التعلم بالتجربة بتعزيز تطبيق الطلاب للمفاهيم المدرسة في الحياة العملية، ويمكن استخدام هذه الطريقة في تعزيز القيم من خلال توفير فرص للطلاب لتجربة وتطبيق القيم في حياتهم اليومية.

3- التعلم التعاوني: يتميز التعلم التعاوني بتشجيع الطلاب على التفاعل والتعاون مع بعضهم البعض في عملية التعلم. ويمكن استخدام هذه الطريقة في تعزيز القيم من خلال توفير فرص للطلاب للتعاون والتفاعل مع بعضهم البعض في سياق تطبيق القيم.

4- التعلم بالألعاب: تعتبر الألعاب التعليمية وسيلة فعالة لتعزيز القيم لدى الطلاب، حيث يمكن استخدام الألعاب لتعليم الطلاب قيم مثل التعاون والاحترام والصدق والمساواة.

5- التدريس القائم على المشكلة: يتميز التدريس القائم على المشكلة بتحفيز الطلاب على التفكير النقدي وإيجاد حلول للمشكلات الحقيقية. ويمكن استخدام هذه الطريقة في تعزيز القيم من خلال توفير فرص للطلاب لتطبيق القيم في إيجاد حلول للمشكلات في حياتهم اليومية.

وبشكل عام، تهدف طرائق التدريس إلى تعزيز القيم لدى الطلاب من خلال توفير بيئة تعليمية تشجع الطلاب على التفاعل مع القيم وتطبيقها في حياتهم اليومية.

كيف يغرس المعلم القيم


يمكن للمعلم أن يغرس القيم لدى الطلاب من خلال العديد من الأساليب والإجراءات، ومن أهمها:

1- تعيين القيم كهدف للتعليم: يمكن للمعلم تعيين القيم كهدف للتعليم ويجب أن يتم إدراج القيم في المناهج والخطط الدراسية بشكل صريح.

2- المثالية الشخصية: يجب على المعلم أن يكون قدوة للطلاب في سلوكه وأفعاله، ويمكنه توضيح القيم من خلال سلوكه وتفاعلاته مع الطلاب.

3- النماذج الحية: يمكن للمعلم استخدام النماذج الحية لتوضيح القيم وتعزيز فهمها. ويمكن أن تكون النماذج الحية من المعلمين أو العمال الاجتماعيين أو الشخصيات العامة.

4- النقاش والمناقشة: يمكن للمعلم استخدام النقاش والمناقشة لتعزيز فهم الطلاب للقيم المختلفة وتوجيههم نحو السلوك الصحيح.

5- التعلم بالتجربة: يمكن للمعلم استخدام التعلم بالتجربة لتعزيز فهم الطلاب للقيم المختلفة، وتشجيعهم على تطبيقها في الحياة العملية.

6- الأنشطة والمشاريع: يمكن للمعلم تصميم أنشطة ومشاريع تتضمن تطبيق القيم في الحياة العملية، ويمكن للطلاب العمل على هذه المشاريع بشكل فردي أو جماعي.

7- الإشادة والتشجيع: يجب على المعلم الإشادة بالطلاب الذين يظهرون سلوكًا إيجابيًا مرتبطًا بالقيم المراد تعزيزها، ويمكنهم التشجيع على مواصلة هذا السلوك.

بشكل عام، يجب على المعلم تفعيل دوره في تعزيز القيم لدى الطلاب من خلال توفير بيئة تعليمية تشجع الطلاب على التفاعل مع القيم وتطبيقها في حياتهم اليومية.


ما هي الأنشطة التي يمكن للمعلم تصميمها لتعزيز القيم؟


يمكن للمعلم تصميم العديد من الأنشطة التي تساعد في تعزيز القيم لدى الطلاب، ومن بين هذه الأنشطة:

1- نقاشات الصف: يمكن للمعلم تنظيم نقاشات الصف حول موضوعات مختلفة تتعلق بالقيم، ويمكن للطلاب التفاعل مع بعضهم البعض والتعلم من خبرات بعضهم البعض.

2- الأنشطة التعاونية: يمكن للمعلم تصميم أنشطة تعاونية تتعلق بالقيم، ويمكن للطلاب العمل معاً على إنجاز مهمة ما تتطلب منهم تطبيق القيم.

3- المشاريع البحثية: يمكن للمعلم تصميم مشاريع بحثية تتعلق بالقيم، ويمكن للطلاب القيام بالبحث وتحليل النتائج وإعداد تقارير تتضمن تطبيق القيم في الحياة اليومية.

4- الأنشطة الإبداعية: يمكن للمعلم تصميم أنشطة إبداعية تتعلق بالقيم، مثل الرسم والنحت والكتابة، ويمكن للطلاب التعبير عن قيمهم وتطبيقها في تلك الأنشطة.

5- الأنشطة الرياضية: يمكن للمعلم تصميم أنشطة رياضية تتعلق بالقيم، مثل اللعب بروح الفريق والتعاون والاحترام والنزاهة والإخلاص.

6- الزيارات الميدانية: يمكن للمعلم تنظيم زيارات ميدانية لمؤسسات تعمل على تعزيز القيم، مثل الجمعيات الخيرية والمنظمات غير الحكومية، ويمكن للطلاب الاطلاع على تطبيق القيم في العمل العملي.

7- الأنشطة الاجتماعية: يمكن للمعلم تصميم أنشطة اجتماعية تتعلق بالقيم، مثل الحفلات والمسابقات والأنشطة الخيرية، ويمكن للطلاب المشاركة في تلك الأنشطة وتطبيق القيم فيها.

بشكل عام، يجب على المعلم تصميم الأنشطة التي تتناسب مع مستوى الطلاب والموضوعات التي يتم تدريسها، ويجب أن تكون الأنشطة مصممة بطريقة تشجع الطلاب على تطبيق القيم وتطوير مهاراتهم الاجتماعية والعاطفية والحركية.


الاسلوب القصصى كمدخل لتدريس القيم


يعتبر الأسلوب القصصي من الأساليب الفعالة في تدريس القيم، حيث يتم استخدام القصص والحكايات لنقل الرسائل القيمية بطريقة مشوقة وملهمة للطلاب. ويمكن استخدام الأسلوب القصصي في تدريس العديد من القيم الأخلاقية والاجتماعية، مثل الصدق، العدل، الإنصاف، الرحمة، الشجاعة، الصبر، الصداقة، العمل الجماعي، وغيرها من القيم.

ويمكن تطبيق الأسلوب القصصي في تدريس القيم عبر الخطوات التالية:

1- اختيار القصة المناسبة: يجب اختيار القصة التي تحمل الرسالة القيمية التي تريد تعليمها للطلاب. يمكن الاعتماد على القصص القصيرة، الأفلام المأخوذة عن القصص القصيرة، أو الحكايات الخرافية.

2- قراءة القصة: يتم قراءة القصة بصوت عالٍ أو تشغيل الفيلم المأخوذ عن القصة، ويمكن إجراء مناقشة بعد الانتهاء من القراءة لتحليل القصة وتحديد الرسالة القيمية التي تحملها.

3- مناقشة الرسالة القيمية: يتم تحليل الرسالة القيمية ومناقشتها مع الطلاب، ويمكن طرح أسئلة مثل: "ما هي الرسالة القيمية التي تحملها القصة؟" و"كيف يمكن تطبيق هذه القيمة في حياتك اليومية؟".

4- إنتاج القصة: يمكن طلب من الطلاب إنتاج قصة قصيرة تحمل رسالة قيمية، ومن ثم قراءتها ومناقشة القيم التي تحملها القصة.
وبشكل عام، يعد الأسلوب القصصي من الأساليب الفعالة والمبتكرة في تدريس القيم، حيث يتمكن الطلاب من فهم القيم بطريقة أكثر واقعية وملموسة، ويتم تعزيز قيمهم الأخلاقية والاجتماعية من خلال تطبيقها في حياتهم اليومية.


تنمية  القيم باستخدام الأسلوب القصصي


يمكن تعليم العديد من القيم الأخلاقية والاجتماعية باستخدام الأسلوب القصصي ولنا فى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة حسنة ، ومن بين هذه القيم:

1- الصدق: يمكن تعليم الصدق من خلال القصص التي تعالج المواقف التي تتطلب الصدق والشفافية، ومن خلال تحليل شخصيات القصة وسلوكها.

2- العدل: يمكن تعليم العدل من خلال القصص التي تعالج المواقف التي تتطلب العدل والمساواة، ومن خلال تحليل سلوك الشخصيات وأحداث القصة.

3- الرحمة: يمكن تعليم الرحمة من خلال القصص التي تعالج المواقف التي تتطلب الرحمة والتسامح، ومن خلال تحليل سلوك الشخصيات وأحداث القصة.

4- الشجاعة: يمكن تعليم الشجاعة من خلال القصص التي تعالج المواقف التي تتطلب الشجاعة والقوة الداخلية، ومن خلال تحليل سلوك الشخصيات وأحداث القصة.

5- الصبر: يمكن تعليم الصبر من خلال القصص التي تعالج المواقف التي تتطلب الصبر والاحتمال، ومن خلال تحليل سلوك الشخصيات وأحداث القصة.

6- الصداقة: يمكن تعليم الصداقة من خلال القصص التي تعالج مواقف الصداقة والتعاون بين الأشخاص، ومن خلال تحليل سلوك الشخصيات وأحداث القصة.

7- العمل الجماعي: يمكن تعليم العمل الجماعي من خلال القصص التي تعالج مواقف العمل الجماعي والتعاون بين الأشخاص، ومن خلال تحليل سلوك الشخصيات وأحداث القصة.

وهناك العديد من القيم الأخرى التي يمكن تعليمها باستخدام الأسلوب القصصي، وذلك بتحليل شخصيات القصة وأحداثها وتطبيق القيم في حياته

 
المصدر
حامد,خميس -فاعلية برنامج تدريبي للمعلمين في تعليم القيم وأثره في إكسابها لطلابهم-كلية التربية – جامعة الباحة
type='text/javascript'>

Post a Comment

اترك تعليقا اذا اردت المزيد

أحدث أقدم
// https://tagassistant.google.com/#/?url=https%3A%2F%2Fmot3telta3lem.blogspot.com%2F