ماهى مهارات القرن الحادى والعشرون؟

يشار إلى المهارات الحياتية والقدرات والسلوك اللازم للمعلمين والأكاديميين ورجال الأعمال والوكالات الحكومية وغيرهم لتزدهر في

 صناعات ومجتمعات القرن الحادي والعشرين باسم مهارات القرن الحادي والعشرين. تعد هذه الكفاءات جزءًا من حركة عالمية موسعة تركز على المعرفة والقدرات التي يحتاجها الطلاب للنجاح في مجتمع رقمي سريع التغير. تختلف هذه المهارات عن المهارات الأكاديمية القياسية من حيث أنها لا تعتمد بشكل أساسي على محتوى المعلومات. يرتبط التعلم العميق ، الذي يعتمد على إتقان مهارات معينة مثل التفكير التحليلي وحل المشكلات المعقدة والعمل الجماعي ، بالعديد من هذه القدرات. شهد الاقتصاد والتكنولوجيا تطوراً هائلاً في المجتمع من أواخر القرن العشرين إلى أوائل القرن الحادي والعشرين ،

لكن هذه القدرات تختلف عن القدرات الأكاديمية التقليدية من حيث أنها لا تستند إلى حد كبير على فهم الموضوع. 

خلال العقود الأخيرة من القرن العشرين وحتى القرن الحادي والعشرين ، شهد المجتمع تغيرات سريعة في الاقتصاد والتكنولوجيا. 

كان لهذه التغييرات تأثير كبير على طبيعة ومتطلبات أماكن العمل ، والتي بدورها كان لها تأثير كبير على المتطلبات التي يجب أن يستوفيها النظام التعليمي لإعداد الطلاب لسوق العمل. نشرت الحكومة والمعلمون وقادة الأعمال عددًا من الأوراق من الثمانينيات وحتى يومنا هذا توضح بالتفصيل القدرات والأساليب الأساسية اللازمة لإعداد الطلاب والعاملين لاحتياجات المجتمع 

ومكان العمل اللذين يتطوران باستمرار.

مهارات القرن الحادى والعشرون
كيف تكسب المتعلم مهارات القرن الحادى والعشرون؟21learners


لماذا مهارات القرن الحادى والعشرون؟

بسبب تحول الاقتصادات الغربية من الاقتصادات الصناعية إلى الاقتصادات الخدمية ، تضاءلت أهمية الأدوار المهنية والتجارية بشكل كبير. ومع ذلك ، فإن الطلب على المهارات الصعبة المتخصصة وإتقان مجموعات المهارات المتخصصة

 ، مع التركيز على محو الأمية الرقمية ، آخذ في الازدياد. علاوة على ذلك ، تصبح مهارات التعامل مع الآخرين أكثر أهمية ، 

والتي تنطوي على التواصل والتعاون مع الآخرين. بصرف النظر عن الطلب الواضح على المهارات التي تساعد الأشخاص على أن يكونوا أكثر قابلية للتكيف ومرونة لتولي مناصب مختلفة في مهن مختلفة ، مثل تلك التي تتطلب معالجة المعلومات ، هناك أيضًا أهمية 

متزايدة تولى على مهارات الاتصال والأشخاص التي تنطوي على التعاون والتفاعل مع الاخرين. 

تشمل قدرات التعلم والابتكار التفكير النقدي وحل المشكلات والتعاون والإبداع. والمرونة والقدرة على التكيف والمبادرة والتوجيه الذاتي والحساسية الاجتماعية والثقافية والإنتاجية والمساءلة كلها مهارات حياتية ومهنية أساسية.

  ان التحديات التى تواجه الاجيال القادمة والثورة المعرفية تقتضى علينا تقديم تعليم متميز ولهذا كان لابد من ايجاد الطرق والوسائل 

التى تجعل الطالب محور العملية التعليمية ولهذا ظهر التعلم النشط لضمان وجود نظام تعليمى فاعل يواجه التحديات الثقافية والاجتماعية والحياتية واكساب مهارات القرن الحادى والعشرون 

وهذا لن يتأتى فى ظل نظام تعليمى تقليدى ومعلم تقليدى بل لابد من اتباع مقاربة جديدة فى التعليم والتعلم تعتمد على نشاط المتعلم وحيويته 
فى العملية التعليمية واكسابه مهارات التعلم مدى الحياة ومهارات التفكير وأسلوب حل المشكلات

خصائص المتعلم فى القرن الحادى والعشرون

فى مهارات القرن الحادى والعشرون يتجة المتعلم نحو أسلوب وخصائص تميز تفكيره ومهاراتة من أجل بناء شخصية منتجة نحو بلاده وهى كالاتى :-
  1. مرن لابد أن يتميز المتعلم بالمرونة الفكرية والقدرة على ادراك المشكلات من جوانب متعددةوالقدرة على التعامل مع أشخاص مختلفين فكريا وثقافيا والتعامل مع الافكار والروئ  التى يطرحها الافراد بكل حكمة واقتدار وذلك لان مهارات القرن الحادى والعشرون تعتمد على الروئ والافكار المختلفة من أجل ايجاد التكامل والمعنى .
  2. الابتكار سمة من سمات مهارات القرن الحادى والعشرون وذلك لابتكار حلول  وأفكار مادية لحلول للمشكلات والقضايا التى تواجه الافراد والمجتمعات.
  3. مبادر وهى قدرة الفرد على القيام بواجباته دون حاجة شخص أخر يدفعه لذلك
  4. قادر على حل المشكلات  من خللا اتباع المعلمين أساليب وطرق تدريس حديثة تقوم على المنهج العلمى ومهارات التفكير الناقد
  5. متخذ للقرارات من خلال تنفيذ مواقف تعليمية تتطلب من التلاميذ اتخاذ قرار مناسب وهذا يعلمهم القيادة
  6. مفكر ناقد مستخدم المنطق والتفكير العلمى
  7. العمل فى مجموعة من خلال مهارات العمل الجماعى والتى تكسب التلاميذ التوافق وتجميع وجهات النظر لرؤية أقوى .

التعلم النشط أحد وسائل تحقيق مهارات القرن الحادى والعشرون

 يواجة المتعلمون الان تغيرات سريعة نحو استخدام التكنولوجياومن العوامل التى تجعلنا نتجه للتعلم النشط  لانه تطلب مجهود ذهنى من المتعلمين ومشاركة فعالة تجعلهم يتحملون مسئوليىة التعلم الذاتى والمستدام لتنمية شخصياتهم وادراك جوانب القوة التى تؤهلهم لاكتشاف مواهبهم وقدراتهم المتميزة ومراعاة الفروق الفردية وأنماط المتعلمين المختلفة فى تلقى المعلومة
لكي يكتسب المتعلم مهارات القرن الحادي والعشرين، يجب أن يكون لديه نهج تعلم نشط ومستمر يركز على تنمية المهارات الأساسية التي تحتاجها في الحياة العملية والاجتماعية.

 وفيما يلي بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتعزيز مهارات المتعلم في القرن الحادي والعشرين:

1- التعلم على مدار الحياة: يجب أن يكون المتعلم مستعدًا للتعلم على مدار الحياة، حيث يحتاج إلى الاستمرار في تطوير مهاراته وتعلم المفاهيم والتقنيات الجديدة.

2- تعلم التعاون والتفاعل: يجب علىالمتعلم تعلم التعاون والتفاعل مع الآخرين، حيث تعد هذه المهارات أساسية في العمل الجماعي في المؤسسات والشركات والمجتمعات.

3- المهارات الرقمية: يجب على المتعلم إتقان المهارات الرقمية وفهم أساسيات البرمجة والتكنولوجيا والإنترنت والتعامل مع الأجهزة الذكية وتطبيقاتها.

4- المهارات اللغوية: يجب أن يتعلم المتعلم اللغات الأجنبية وتحسين مهارات اللغة الإنجليزية والكتابة والتحدث والاستماع.

5- التفكير النقدي: يحتاج المتعلم إلى تنمية مهارات التفكير النقدي والقدرة على التحليل والتفكير الإبداعي والحلول الإبداعية للمشاكل.

6- التعلم الذاتي: يحتاج المتعلم إلى أن يكون قادرًا على تطوير مهارات التعلم الذاتي والاستقصاء والتعرف على المعلومات والمصادر الموثوقة.

7- التفاعل الاجتماعي: يحتاج المتعلم إلى تعلم التفاعل الاجتماعي وبناء علاقات صحية وفعالة مع الآخرين.

8- القيادة: يحتاج المتعلم إلى تعلم مهارات القيادة والتحفيز والإلهام والتفوق في الأداء.

9- الابتكار والإبداع: يحتاج المتعلم إلى تنمية مهارات الابتكار والإبداع والتفكير الإبداعي وتطوير مشاريع وأفكار جديدة.

10- التعلم الخارجي: يحتاج المتعلم إلى تعلم الخروج من مؤسسة التعليم التقليدي واستكشاف مصادر التعلم الخارجية، مثل الإنترنت والمنظمات غير الحكومية والتدريب المستمر.

11- الوعي الاجتماعي: يحتاج المتعلم إلى تنمية الوعي الاجتماعي وفهم مسؤوليته تجاه المجتمع والبيئة.

12- التعلم القائم على المشكلات: يحتاج المتعلم إلى تطوير مهارات التعلم القائم على المشكلات والتفكير النقدي لحل المشكلات الحياتية.

تهدف هذهذه النصائح إلى تعزيز مهارات المتعلم في القرن الحادي والعشرين وتمكينه من التعامل مع التحديات المختلفة التي يواجهها في حياته العملية والاجتماعية. ويجب أن يتم تطبيق هذه النصائح في أنشطة التعلم والتدريب المختلفة، سواء داخل المدرسة أو خارجها، ويجب أن يتم توفير بيئة تعليمية تشجع على التعلم النشط والمستمر وتنمية المهارات المختلفة التي يحتاجها المتعلم في الحياة العملية والاجتماعية.


type='text/javascript'>

Post a Comment

اترك تعليقا اذا اردت المزيد

أحدث أقدم
// https://tagassistant.google.com/#/?url=https%3A%2F%2Fmot3telta3lem.blogspot.com%2F