اذاعة مدرسية عن الهجرة النبوية الشريفة
مقدمة اذاعة مدرسية عن هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،والصلاة والسلم على أشرف خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
ننقابلكم فى برنامج اذاعى مميز وهو الهجرة النبوية. يُعتبر هذا الحدث من أهم الأحداث التاريخية في الإسلام، والذي يتم الاحتفال به في العالم الإسلامي كل عام.
في عام 622 ميلادية، قرر النبي محمد صلى الله عليه وسلم الهجرة من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة. وكان هذا القرار بعد أن تعرض النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه للاضطهاد والاعتداءات من قبل قريش، وهم القوم الذين كانوا يحكمون مكة المكرمة في ذلك الوقت.
وأثناء الهجرة، تحدى النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الصعوبات والمشاكل، منها السفر في الصحراء وقلة الموارد والغذاء. ومع ذلك، استطاع النبي صلى الله عليه وسلم وأتباعه تحقيق النجاح في الهجرة، وتأسيس دولة إسلامية في المدينة المنورة.
ومن الدروس الهامة التي تتعلمها من الهجره النبوية، هي الصبر والثبات على الحق، والتحدي الصعاب وتحقيق النجاح، والتعاون والتضامن بين المسلمين. وهذه القيم الإسلامية هي مفتاح النجاح في الحياة، سواء في المجتمع أو في العمل أو في الحياة الشخصية.
في الختام، نحن نشعر بالفخر لأننا نحتفل بالهجرة النبوية، ونحن نتطلع إلى استخدام هذه الدروس القيمة في حياتنا اليومية. ونسأل الله أن يجعلنا ممن يتبعون سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وأن يوفقنا جميعا في الحياة الدنيا والآخرة.
![]() |
اذاعة مدرسية عن الهجرة النبوية الشريفة |
ومع القرآن الكريم والطالب/...................
قال تعالى
"إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا ۗ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ" (سورة التوبة، الآية 40).
تعني هذه الآية أن الله تعالى نصر النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأيده في هجرته من مكة إلى المدينة، وذلك بإرسال جنود غير مرئية لتعزيز قوته وتثبيته، وكانت كلمة الكفار في السفلى وكلمة الله في العليا، وهذا يدل على أن الله تعالى هو الذي ينصر المؤمنين ويحميهم من كيد الأعداء.
ومع الحديث الشريف والطالب/.............................
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله، فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها، أو امرأة ينكحها، فهجرته إلى ما هاجر إليه" (رواه البخاري ومسلم).
يعني هذا الحديث الشريف أن النية هي الأساس في قيمة العمل، وأن قيمة العمل تعتمد على نية الشخص وما يقصده منه. وبالتالي، إذا كانت نية الشخص خالصة لوجه الله تعالى، فإن عمله سيكون صالحاً ومقبولاً عند الله، وإذا كانت نية الشخص لغرض دنيوي، فإن العمل لن يكون صادقاً ولا يحظى بقبول الله.
وتعلمنا هذا الحديث الشريف أيضاً أن الله ينظر إلى نوايا الإنسان قبل أن ينظر إلى عمله، وأن من الأشياء التي تجعل العمل صالحاً هي النية الصادقة لوجه الله تعالى.
فعلينا جميعاً أن نحافظ على نوايانا ونقصدها لوجه الله تعالى في جميع أعمالنا، سواء كانت صغيرة أم كبيرة، لأن الله يقدر النية ويجازي على قدرها. ونتمنى من الله أن يجعلنا من الذين يعملون بنيات صالحة ويقبل أعمالنا ويغفر لنا ذنوبنا. والله المستعان.
مع أقوال الحكماء والطالب/....................
هناك العديد من أقوال الحكماء عن حسن الخلق والدفاع عن الحق، ومنها:
"إن الحق يعرف بأهله، ولا يعرف الحق بأهله" - أبو حامد الغزالي.
"إن أحسنت الخلق بين الناس فأنت صاحب أفضل الناس، وإن كنت لا تعرف غير ذلك" - الحسن البصري.
"إن الحق لا يعرف بالأعراض، وإنما يعرف بالأفعال" - الحسن البصري
ومع فقرة اذاعية بعنوان هل تعلم أن عن الهجرة النبوية الشريفة
هل تعلم أن الهجرة النبوية الشريفة هي الهجرة التي قام بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة في العام 622م، وتعد هذه الهجرة من أهم الأحداث التي شكلت تاريخ الإسلام وأثرت على مسيرة الدعوة الإسلامية.
وكانت الهجرة النبوية الشريفة نتيجة للاضطهاد الذي كان يتعرض له المسلمون في مكة، وقد شعر رسولنا محمد بأنه لا يمكنه مواصلة دعوته في مكة بأمان، لذلك قرر الهجرة إلى المدينة المنورة التي كانت ترحب بالمسلمين وتحتضنهم.
وكانت الهجرة النبويه الشريفة تحمل في طياتها العديد من المعاني والدروس، فهي تعبر عن الإيمان الحقيقي والتضحية والصبر والاستعداد للتغيير، وتعلمنا منها أن الإسلام دين الحرية والعدل والمساواة بين الناس، وأنه يدعو إلى السلام والمحبة والتعايش السلمي بين الناس.
وتحتفل الأمة الإسلامية كل عام بالذكرى السنوية للهجرة النبوية الشريفة، وتتذكر في هذا اليوم العظيم مسيرة الإسلام وما قام به النبي محمد صلى الله عليه وسلم من تضحيات وجهود في سبيل نشر هذا الدين العظيم، ونتمنى من الله أن يعيد علينا هذه المناسبة العظيمة بالخير والبركة والنصر للإسلام والمسلمين.
ومع الحوار الاذاعى بين الطالبان..............و............
الهجرة النبوية
الطالب أ: مرحبًا، هل تعلم أننا اليوم نحتفل باليوم العالمي للهجرة النبوية؟
الطالب ب: بالطبع، إن الهجرة النبوية كانت محطة تاريخية هامة في حياة النبي محمد صلى الله عليه وسلم. ما هي أهمية هذا الحدث بالنسبة لك؟
الطالب أ: بدون شك، الهجرة النبوية تعتبر منعطفًا هامًا في تاريخ الإسلام. لقد أثرت هذه الهجرة بشكل كبير على تشكيل المجتمع المسلم ونقل رسالة الإسلام من مكة إلى المدينة. تحمل هذه الهجرة رسائل عدة بينها الصبر والثبات في وجه الصعاب والتعاون والاندماج في المجتمع الجديد.
الطالب ب: بالفعل، كانت الهجرة النبوية ليست مجرد تنقل بدني للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وإنما كانت قصة تعلمنا منها الكثير. كانت درسًا في الصبر والثبات والتفاني في خدمة الإسلام والمسلمين.
الطالب أ: بالتأكيد، وتذكرني الهجرة النبوية بأهمية اللجوء والهجرة في حياة الإنسان. فهي تعلمنا أنه في بعض الأحيان يجب علينا ترك مكاننا الحالي للبحث عن حياة أفضل وتكوين مجتمعات أكثر حضارة وعدل ورحمة.
الطالب ب: نعم، وليس فقط بالنسبة للمسلمين، بل الهجرة تعتبر ظاهرة عالمية وتاريخية. فمن خلال تاريخ البشرية، اضطر الكثيرون للهجرة بحثًا عن الأمان والحرية والفرص الأفضل.
الطالب أ: بالتأكيد، وهذا يجعلنا نفهم الأشخاص الذين يعانون من الهجرة ويبحثون عن بداية جديدة في حياتهم. علينا أن نكون متعاطفين ونقدم الدعم لهؤلاء الأشخاص لبناء حياة جديدة ومستقبل مشرق.
الطالب ب: بالضبط، فقد ظهرت الهجرة النبوية كمثال يلهمنا لتقديم الدعم والمساعدة للمهاجرين واللاجئين في عصرنا الحالي. يجب علينا أن نتعلم من قصة الهجرة النبوية ونسعى لبناء مجتمعات ترحب بالمهاجرين وتوفر لهم الأمان والفرص لتحقيق طموحاتهم.
الطالب أ: بالتأكيد، فالهجرة النبوية تحمل العديد من الدروس والقيم التي يمكننا تطبيقها في حياتنا اليومية. دعونا نستوحي من هذا الحدث التاريخي ونسعى لنشر التسامح والتعاون في مجتمعاتنا.
نشيد طلع البدر عليناطلع البدر علينا،من ثنيات الوداع،وجب الشكر علينا،ما دعى لله داعأيها المبعوث فينا،جئت بالأمر المطاع،جئت شرفت المدينة،مرحباً يا خير داعجئتنا بالحق والضياء،جئتنا بالخير والهدى،جئتنا بالرحمة والنور،مرحباً يا خير داعدعوتنا لله والسبيل،دعوتنا للرشاد والخليل،دعوتنا للعلياء والكرم،مرحباً يا خير داعصلى الله عليك،صلى الله عليك،صلى الله عليك،يا حبيب اللهطلع البدر علينا،من ثنيات الوداع،وجب الشكر علينا،ما دعى لله داع.
ومع فقرة الدعاءباذاعة اليوم والطالب/..........................
اللهم إنكَ عفوٌ تحبُ العفوَ فاعفُ عنا، وإنكَ رحيمٌ تحبُ الرحمةَ فارحمنا، وإنكَ قويٌ على كلِّ شيءٍ فاجعلنا قويِّينَ بحُسنِ ظنِّنا بكَ، واجعلنا ممَّن يُؤمنونَ بقدرتِكَ ويُفوِّضونَ أمورَهُم إليكَ، واجعلنا ممَّن يُطيعونَكَ في كلِّ حينٍ ويحمدونَكَ على كلِّ حالٍ. وصلِّ اللهم على سيدنا محمدٍ وعلى آلهِ وصحبهِ وسلِّم. اللهم آمين.
وفى ختام اذاعتنا المدرسيه عن الهجرة النبوية الشريفة، نستنتج أن هذه الهجرة كانت من أهم المحطات التي مرت بها الإسلام والمسلمين. فقد كانت هذه الهجرة بمثابة بداية جديدة للدعوة الإسلامية وبناء الدولة الإسلامية، وقد حملت في طياتها العديد من الدروس والعبر التي يمكن أن نستفيد منها في حياتنا اليومية.
ومن هذه الدروس: الثبات على الحق والإيمان بالله، والتوكل عليه في كل الأحوال، والتفكير الإيجابي والإيمان بأن الله سبحانه وتعالى يمهِّد للمؤمنين طرق الخلاص والنجاة، وأن الصبر والإيمان هما المفتاح لتحقيق النجاح في الدنيا والآخرة.
فلنتعلم من هذه الهجرة العظيمة ونحاول الاقتداء بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم في حياتنا، ونسعى جاهدين لتحقيق الأهداف التي وضعها الإسلام لنا، ونعمل على بناء مجتمع إسلامي مترابط يعيش في سلام ووئام، وينشر قيم العدل والمحبة والتسامح في العالم.
وفي الختام، نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من المؤمنين الذين يتبعون سنة النبي الكريم، وأن يهدينا إلى ما يحبه ويرضاه، وأن يجعلنا من الذين يعملون بما يرضيه ويحفظهم في الدنيا والآخرة. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
قدم لكم الاذاعة المدرسية معكم الطالب/........................ تحت اشراف أ/....................
.
type='text/javascript'>
إرسال تعليق
اترك تعليقا اذا اردت المزيد